انتشر في الآونة الأخيرة مقطعاً أذاعته قبل ذلك قنوات إخبارية مختلفة ، يصور معالي الوزير عادل الجبير متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .
ذلك المنتدى العالمي ، والذي تتشدق فيه دول الغرب (القوية) كثيراً عن الحريات وحقوق الانسان المحترمة عندهم والقضاء النزيه الذي يُسيّر الحياة هناك .
لم يكن العربي الوحيد يومها في ذاك المنتدى ، كما وسبقه الكثير الكثير في ماضي السنين ، ولكن الوحيد بين الحضور العربي في الماضي والحاضر الذي قام وبكل عزة وثقة (بتعرية) الغرب وماضيه في القمع والإبادة وانتهاك حقوق الانسان .
ان المطلع على خطاب معالي الوزير والمشاهد له يقرأ في كل كلمة منه عزة كبيرة ، وثقة متناهية تستند كلها إلى قوة عظيمة ، بحيث يتيقن كل من يستمع للخطاب أن الحضور (ملجمون ) وهم ينصتون إليه بينما يقوم بتعرية ماضيهم القبيح في مختلف المجالات ، إضافة إلى مطالبته لهم وبنبرة الجرأة المتمكنة بعدم التدخل في الشأن السعودي ، كل ذلك في وبحضورهم جميعاً إلا أن أحداً منهم لم يرد في نفس المجال .
(لا فُض فوك) معالي الوزير ، وانت الناقل لسياسة حكومتنا في مل المحافل الدولية بكل اقتدار ومهنية ، كما وأن مدّعي حقوق الانسان من أوربيين وغيرهم وقفوا على واقع لم يتوقعوه من عربي سعودي .
هذه السياسة المطلوبة والتي تنضح قوة وعزة تجعل المبغض والكاره يتسمر مكانه ، وينعقد لسانه ، يتشيط غيضاً ولا يتستطع قولاً .
هكذا هم العظماء
هلاوي مصبح الحازمي