في كل مره تثبت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع بأنها مملكة الإنسانية وفي كل الخطوب ونوائب الدهر تبرهن للبشرية أن سلامة الانسان أغلى مايمكن في حين بعض الدول التي كنا نعتقد أنها دول عظمى بالتطور والصناعة والاقتصاد قد تتخلى عن شعوبها أو تساوم عليهم أو حتى تتبرأ منهم إذا لزم الامر.
وماسمعناه في القنوات الإخبارية لهو دليل قاطع لايدع مجالا للشك أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله تبذل النفيس قبل الغالي للمحافظة على صحة وسلامة الانسان أياً كان مواطن أو مقيم أو حتى مخالفاً لنظام الإقامة.
فما قامت به الجهات المعنية وبأمر من سيدي خادم الحرمين الشريفين بتوزيع دواء جائحة كورونا مجاناً لهو عمل جبار ومبادرة إنسانية بحته إن دل على شي إنما يدل على إنسانية هذه الدولة المباركة واللمسة الأبوية الحانية التي تعودنا دائماً عليها من لدن سيدي خادم الحرمين التي شملت حتى مخالفي أنظمة العمل والإقامة ولو خرجوا عن القانون فلن تخرج حكومتنا أيدها الله عن إنسانيتها ومبادئها
فهذا الدواء وغيره الكثير من الأدوية يكلف الدولة الملايين ويتم رصد ميزانيات سنوية للأدوية حتى لو كان بعضها باهض الثمن حتماً سيقدم بالمجان للمواطن.
وقد اطلعت البارحة على تغريدة الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية التي يشكر فيها الملك سلمان حفظه الله ويأمل بأن تحذوا الدول حذوه في القيادة والتضامن.
وختاما نقول .. عند المحن فقط تظهر المعادن
ويستوقفني بيت من قصيدة الشاعر شالح بن هدلان
أنا خويك بالليالي المعاسير
ولا الرخا كلن يسد بمكاني
دمتم بود.
حسين علي البندور