مرض السكري مرض تفشى بمجتمعاتنا بشكل مرعب وخطير نتيجة لعادات غذائية واجتماعية محفزه جدا لانتشاره علاوة على قلة الحركة والبعد عن ممارسة الأنشطة الرياضية أو ممارسة هذه الأنشطة على نطاق ضيق الغريب في هذا المرض أنه مضر في حالات زيادته وكذلك في انخفاضه ولي مع السكر تشبيه بليغ مع الفهم فعندما يزداد هذا الفهم يسبب مشكلة وعندما يقل أيضاً يسبب مشكلة.
نعم ربما يكون الفهم أكثر خطرا من السكر فمشكلة السكر يمكن علاجها بعقاقير مخصصة وبجرعات محددة ويتطور هذا العلاج يوما بعد يوم .
أما الفهم بالزيادة أو النقصان فأعتقد أنه من المستحيل علاجه وله انعكاسات سلبية على كافة المجتمع فعلى سبيل المثال لا الحصر ما الم بالعالم من تفشي فيروس كورونا وما تقدمة الحكومة من إجراءات احترازية وتدابير وتوعية للمواطنين الا أنه ونتيجة لزيادة الفهم عند البعض وقلته عند البعض الآخر نشاهد كل يوم بعض الممارسات الغير مسؤولة والتي لاتبت للعقل ولا للمنطق بصلة وبشكل يجعلنا نعاني فعلًا من أزمة فهم باتجاهيه على الرغم من كل هذه التدابير المقدمة .
وبالعودة إلى حالة التشابه مابين السكر والفهم اصبحنا على حافة الهاوية بعد ارتفاع أعداد المصابين بهذا الفيروس المتجدد كفانا الله واياكم شره نسأل الله السلامة.
وأخيرا اُذكركم بقول الشاعر:
لكل داء دواء يستطاب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها والله من وراء القصد.
عريف بن حسيان الرويلي