هي عادتك وديدنك حفظك الله ورعاك.. تسعى للإصلاح بين الناس وتمشي في قضاء حوائج الوطن والمواطن لا تبتغي إلا الأجر والمثوبة من الله ، فكم من قضايا الإصلاح وعتق الرقاب كان لمسعاك فضل بعد فضل الله بأن تكللت مساعيك بالعفو والصفح وأي أجر مضاعف في هذه العشر المباركات من شهر الخير والغفران وتؤكد دائماً يا رعاك الله بأن العفو من شيم الرجال المؤمنين المحسنين المحتسبين، وتنازل ولي الدم توفيق من الله سبحانه وتعالى وتحقيق لمبدأ التسامح والعفو عند المقدرة واحتساباً لمرضاة الله .. وتشدد أيها الأمير المخلص لدينه وقيادته ووطنه أن على الجميع تجنب أسباب الجرائم كافة وضبط النفس والاحتكام للقانون والقضاء في مواجهة الخلافات لكي لايقع ما لاتحمد عقباه، مؤكداً سموك حفظك الله أهمية نشر ثقافة التسامح والعفو بين أفراد المجتمع والتجاوز بالتي هي أحسن بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف .





























(
(
