أن الأفكار والإمكانيات وما نملك من قدرات هي الذات التي نسعى لتطويرها بشكل أمثل مستثمرين كل ما سبق في سبيل تحقيق الأهداف والآمال والطموحات.
إن أجمل ما يقدم الإنسان لنفسه أن يسعى للتغيير من حاله وأن يطور ذاته ويرتقي بها للأفضل، أن يستغل ما ميزه الله به من مهارات وقدرات وألا يقف منتظراً من يأخذ بيده إلى التطوير، أن يبادر ويغير من نفسه ليمنح تلك النفس الفرصة التي تستحق فالقرآن يقول ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم ) بادر وليكن دافعك إحداث التغيير في جميع نواحي حياتك وتطوير قدراتك بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في عالمك بادر وانظر للناجحين من حولكـ متحدث لنفسك قائلاً أنا استطيع ، بادر لتحديد هدفك لترتيب أولوياتك وتوكل على الله وانطلق ولا تنسى أن كل كتاب تقرأه ومحاضرة تسمعها قد تصنع فارق في شخصك وأن كل ما تنفقه من مال في سبيل تحصيل العلم يعتبر خير استثمار لصنع شخصية منافسة للحاضر والمستقبل.
بادر ولا ترضى لنفسك أن تكون مع الهمل كما قال الشاعر:
قد رشحوك لأمر إن فطنت لـه
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل