ربما تستغربون هذا المصطلح الذي لم يأتي على مسامع أغلبكم سابقاً وسأذكر لكم ماهيته وسبب تسميته وبعض أعراضه عافانا الله وإياكم فقد تم اشتقاق هذا المصطلح من مرض الزهايمر أو مايسمى بالخرف المرض العصبي الضموري الذي يدمر خلايا الدماغ ببطء وبشكل تدريجي والذي ومن أهم خصائصه عدم الانسجام العقلي مثل فقدان الذاكرة وضعف التواصل وعدم القدرة على الاستيعاب و……….
من هنا انطلق الى نوع جديد من الامراض العقلية والذي اسميته وسماه قلة بالبهايمر الذي بدأ يتفشى بمجتمعنا وبشكل خطير انخفضت فيه العلاقات الاجتماعية الى ادنى درجاتها وتدهورت الحالات النفسية لدى الافراد المصابون به تدهوراً خطيراً وظهرت معه بعض السلوكيات الغريبة والعجيبة فتارة يبدو على صاحبه الاتزان الشديد وتارة التوتر الرهيب احيان يصبح قدوة واحياناً يصبح حذوة ، احيان تراه بطل واحيان يصبح خَبل، احيان يشعرك بانه قريب واحيان بعيد، احيان يبدو رجل واحيان طفل، احيان كأنه مسكين واحيان سكين ، احيان لبيب واحيان مازال بحاجة للحليب، احيان ترتاح لكلامه واحيان يُلحق بك الملامة . احيان يفكر بشكل منطقي واحيان يميل الى التفكير البهائمي شخصية متناقضة متهالكة مشوشة بفعل تفكير سلبي تجاه نفسه وتجاه الاخرين يلوم الناس وعندما يهمشونه يتحول من أكلات أعشاب إلى أكلات لحوم فلا يفرق بين حق وباطل بمعنى تتحكم غرائزه بكل تصرفاته فيغيب عقله او يتعطل فتسيطر نفسه وهواه على جميع ردود أفعاله.
الغريب أيها الأحبه بأنه يختلف عن الزهايمر في أنه لايخضع لعمر معين فربما يصاب به الصغير وربما يصاب به الكبير مرض أجزم بأنه محير لجميع الباحثين في النفس البشرية.
البهايمر ياسادة يتمرد فيه الفرد على تعاليم الدين وينسلخ من العادات والتقاليد ويفقد فيه الفرد القدرة على التكيف النفسي مع نفسه ومع دائرته الاجتماعية
البهايمر ياسادة يعتبر درجات أدناها ماذكرت سابقاً وأقصاها عندما يتمرد الفرد على وطنه وأمته والنظام السائد في بلده فيهاجم الوطن ووحدته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة لديه فيسمي نفسه معارضاً فيتلقى الدعم من الأعداء ليفسد على إخوته ومجتمعه مايعيشونه من استقرار وأمان البهايمر ياسادة لايفيد معه النصح ولا الإرشاد بل يجب التخلص منه بطريقة تليق ببهيميته فلا تنفع معه العقاقير والأدوية والوصفات البهايمر ياسادة مرض تقل معه المرؤة وتزيد معه الدناءة، مرض تقل معه الرجولة وتزيد معه الرعونة، مرض تقل معه الأمانة وتزيد معه الخيانة .
وفي الختام نسأل الله مقلب القلوب ان يثبت قلوبنا على الدين ويحفظ مجتمعنا بحفظة
والله من وراء القصد
كتبه:- عريف بن حسيان الرويلي
- 26/04/2024 “الدحه ” من رقصة حرب في معركة ذي قار إلى موروث شعبي في شمال المملكة
- 24/04/2024 أمير الحدود الشمالية يطّلع على إستراتيجية فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
- 24/04/2024 أمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الأمني لمتابعة الأعمال بمنفذ جديدة عرعر
- 24/04/2024 بالصور.. “تعليم طريف” يقيم برنامج “الإسعافات الأولية”
- 23/04/2024 مستشفى طريف العام ينفذ حملة للكشف المبكر عن عيوب الإبصار للأطفال في مدارس رياض الأطفال وعدد من المدارس في المحافظة
- 23/04/2024 الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يستقبل أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين
- 23/04/2024 بالصور .. بلدية محافظة طريف تدعو المستثمرين لسرعة سداد المستحقات
- 23/04/2024 مدير مكتب تعليم طريف يُكّرم المعلم “محمد حسن رحالي” من مدارس الوعد النموذجية الأهلية
- 22/04/2024 مدير عام تعليم الشمالية يوافق على افتتاح مدرستي رياض الأطفال بطريف ورفحاء
- 22/04/2024 مستشفى طريف العام يعلن عن تقديم خدمة دواؤك لبيتك
المقالات > البهايمر
عريف بن حسيان الرويلي
البهايمر
(1)(10)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.turaif1.com/articles/419343259.html