في ميدان العمل، لا تنتظر أن تُفرش لك الطرق بالورود، ولا أن تُصفّق لك الجموع كلما أبدعت أو ابتكرت. الحقيقة الصادمة أن النجاح مثل النار؛ يدفئ الناجحين، لكنه يحرق أعين الحاقدين!
إنهم يتربصون بك… الحاسد، الفاشل، العاجز عن الإبداع، ذاك الذي يختنق كلما رآك تُتقن عملك أو تفتح باباً جديداً نحو التميز. مكائدهم لن تنتهي، بل ستتجدد مع كل خطوة تصعد فيها، لأنك ببساطة تسير في درب لا يجرؤون على عبوره.
فلتضحك يا بطل! نعم، اضحك في وجوههم، فكل مؤامرة تُحاك ضدك ليست إلا وساماً جديداً يثبت أنك لامست القمة. اجعل من كل طعنة سُلّماً، ومن كل أزمة شرارة، ومن كل عدو معلماً يعلّمك كيف تشتد صلابتك وتعلو قامتك.
هكذا يُصنع المجد… ليس بالهدوء والسكينة، بل وسط العواصف، فوق ركام الحسد، وبين أنياب المكائد. الناجح لا ينجو فحسب… بل يحوّل معاركه اليومية إلى قصص بطولية تُروى للأجيال!
فامضِ، ولا تلتفت… العالم لا يتذكر الضعفاء، بل يخلّد فقط أولئك الذين ألهبوا الواقع بحماسهم، وتحدّوا الحاقدين بابتسامة المنتصر!