[SIZE=5][B][COLOR=#FF0026][COLOR=#030303]«وين الصحيح»؟ كلّ بدأ يبحث عن إجابة، وأم الغرائب أنه ما أن «نخلص» من مصيبة حتى نقع في مصيبة أكبر، والمؤلم أن هناك من «يزيد الطين بلة»، فهناك من هو بارع في التهويل! حتى تكاد وأكاد في «رمشة عين» أن نُحلل واقعنا بشفافية تطير فتطير حتى تتعدى الحدود، فنُحرج أكبر مسؤولينا شفافية..!
وأقل تلك المصائب ما نحن بصدده «كورونا» ذلك المرض «الفلتة» الذي يلعب على كامل ملعبنا، برغم أن فريقنا بقيادة وزارة الصحة تُهون من «مصيبته» فتتكتم على خطتها التي ستلعب بها أمامه، خشية أن يُصيب فريقها الرعب فينهار أمامه في دقائق، فالهزيمة بالخمسة «أرحم» من الهزيمة «بالثمانية»! و«أبصم لك بالعشرة» أن الوزارة قادرة على احتوائه وستضعه في حجمه الطبيعي! وكأني ذكرتُ فيما سبق «أبو رمش» هذا اللاعب القادم إلى «الساحة» نافس وبقوة زملاءه في مهنة «العالم النصابة» لعبوا علينا «طقطقة» فكسبوا وخسرنا لأننا لا نتعلم من أخطائنا أولاً / وتالياً أجهزتنا الحكومية خط دفاعنا الأول تخشى على نفسها من الإعلام أكثر من خشيتها على سمعة الفريق وكبريائه فأصبحنا «ملطشة»!
«أبو رمش» ذكي جداً لعب على نقاط ضعفنا، وبحسه التهديفي يشتري من «المغفلين» (عقارات، سيارات) بأضعاف ثمنها الحقيقي ويبيعها بسعر أقل، فالرجل يفي بالتزاماته مع شركائه، وشيئاً فشيئاُ يتهافت عليه الناس «كالفراشات التي تنجذب للنور فتسقط في النار»!
ماذا بعد!
آخرها أبو رمش، وكورونا، وقبلها هوامير سوى، والأسهم، فلصوص الأراضي كل تلك أمراض مزمنة يُعانيها مجتمعنا، وما نحتاجه الآن وسابقاً «الشفافية» من لدن أجهزتنا الحكومية! وبعدها سنلعب على المضمون، فلا نهزم أبداً![/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE]
2 pings