[SIZE=5][B][COLOR=#030302]تمر على مسامعك أو من بين عينيك جملة اليوم العالمي لـ (. ) وضع في الفراغ ما شئت من تلك الأيام، وأحسب ولا أزكي على الله أحداً ! أننا جزء من هذا العالم نتفاعل ونُفعل كل ما يخدم مسيرتنا التنموية، والتعليمية، والصحية، والإنسانية، أسوة (بالعالم) على كرتنا الأرضية، لكننا نختلف (قليلاَ (لا) كثيراً) عنهم، بأننا شعب يحب اللعب (بالهواء) ونمقت اللعب على (الأرض) على الرغم من أن كل العالم- لهم رؤية واضحة في تحقيق الأهداف
اليوم العالمي للمرأة: (المفترض) أن نسلط الضوء على إنجازاتها، وأن نفكر ماذا قدمنا وسنقدم لها ؟ لتكون مشاركة لنصفها الثاني (السلطوي) رغماً عن أنف الذين «خلفوها» ! (والحقيقة جلية) أن لا أحد يهتم بتوظيفها ولا بتعليمها ولا برياضتها ولا بإنجازاتها حتى وإن جاء تكريمها من خارج الحدود لأن (بعضنا) يعارض حتى في تخطيها عتبة منزلها فكيف بممارستها الرياضة وقيادة السيارة أبسط حقوقها !
اليوم العالمي للسكري: ما إن يحين موعده حتى تتذكر وزارة الصحة مشكورة ! أن ثمة مرضى سكري ! يحتاجون لرعاية واهتمام (والحقيقة سؤال) لماذا لا تقوم المراكز الصحية في الأحياء بجولة على المنازل للكشف والتوعية دورياً !
اليوم العالمي للإعاقة: 1.5 مليون معاق في السعودية، ماذا قُدم لهم، أبسط حقوقهم توفير (البنية التحتية) لكي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، هل تحقق شيئ؟.. ثم ألا يحق لهم أن يمارسوا الرياضة أسوة بالأصحاء «اللي ماكلين الجو» على (الفاضى) ! وأُذكر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد؛ دع عنك مشكلات الهلال والنصر ! ركز على الرياضات المهملة، أنشئ مراكز رياضية وصحية متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق !
اليوم العالمي لمكافحة الفساد: عفواً / سيتم تحويل الملف مع مشفوعاته « لنزاهة» لعلها تُفهم «العفاريت» لصوص المال العام والخاص أن (سرقاتهم ) لن تمر مرور الكرام !
حسناً ..
تلك الأيام العالمية بالنسبة لنا ليست سوى مجرد صخب لأيام معدودة ودعاية تلفزيونية حكومية أوتجارية لـ 30 ثانية فحسب، وتُحسب علينا كمشاركة لمسؤولية اجتماعية وتلك الأيام يتم تفعيلها شكلياً لا أكثر ![/COLOR][/B][/SIZE]