تعاني محافظة طريف بجميع إداراتها من سوء التخطيط وعدم النظر إليها من رؤسائها بالمنطقة ، وعندما نهم بالحديث نغرف من واقع نعيشه كل يوم ونتحسسه .
لنا عند مبنى السجون المتهالك وقفه ، العفو هو لا يصلح أن يطلق عليه اسم مبنى ولكم أن تختاروا له إسماً آخر ولكن غير مصطلح "مبنى" . .
أعلم بأن الاسم لا يصلح أن يطلق على مبنى دائره حكومية لها كيانها بالمملكة العربية السعودية فقد عني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ووزير الداخلية بهذه الفئة التي حال الله عليها ودخلت السجن بإختلاف أسبابها . كما لم يأمر الملك حفظه الله بأن يعيشوا بهذا الوضع وبهذا المبنى المتهالك حيث أن المبنى آيل للسقوط في أي وقت وأنا على يقين بان الإدارة بطريف لا يرضيها هذا الوضع ولكن الخلل باللجان الزائره التي تحدد المسار ( مسار السجن بطريف ) .
والان مع إنطلاق فعاليات اسبوع النزيل الخليجي الموحد والذي تنطلق فعالياته هذه الأيام في جميع مديريات وشعب السجون في المملكة نأمل بأن يصدر قرار عاجل لنقل السجن لمبنى آخر أو إنشاء مبنى جديد .
أذكر فيما مضى بأن وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع قد زار محافظة طريف وتوجه على الفور لمستشفى طريف العام القديم وشاهد المبنى المتهالك وقال مقولته الشهيرة مع الكثير من الإستغراب والدهشة ( هذا المبنى لا ينتمي لوزارة الصحة السعودية )
والآن نقف كما وقف وزير الصحة سابقاً ونقول بأن مبنى سجون طريف لا ينتمي للسجون السعودية إطلاقاً ...
ودمتم ...
18 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓