[SIZE=5][B][COLOR=#010101]لا يكاد يمر أسبوع إلا أن تسمع عن إحالة بعض المرضى لأحد المستشفيات بمدينة عرعر .
هكذا هي الفرحه تُقتل في مهدها ، فعندما فرحنا بإنتقال مستشفى طريف من المبنى المتهالك إلى مبنى حديث ذو طراز فاخر ، في تلك اللحظة توقعنا والجميع يشاطرني الرأي بأن النقله يجب ان لا تكون بشكل المبنى فقط بل كان من الواجب النقله بكل شيء مباني ، كادر طبي ، سيارات إسعاف ، كادر إدراي يجيد التعامل مع كافة الظروف .
مع الأسف وكل الأسف لم نرى من الأمر شيء .
نُبشر قارئ المقال بأننا نملك مستشفى من طراز عالي شكلياً ولكن نفتقد الكادر الطبي المتميز كما نفقد بعض التخصصات الهامة والتي لا غنى عنها إطلاقاً .
الأمر لا يحتمل بعد الوفيات التي تعرض لها الأهالي والمسافرون جراء الحوادث بسبب التحويل المباشر لعدم وجود أطباء وتخصصات مثل المخ والأعصاب والعظام وغيرها ومن الواجب على سعادة مدير الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية ومساعديه وسعادة مدير القطاع الصحي بمحافظة طريف توفير التخصصات الضرورية في المستشفى وأن لا يترك المواطنون بهذه الطريقة .
ومن النوادر التي يتداولها المواطنون في محافظة طريف إطلاق مسمى مستشفى طريف التحويلي على المستشفى العام بالمحافظة نظراً لكثرة التحويلات للمستشفيات المجاورة وعدم وجود التخصصات الكافية .
نحن لا نغفل جانب معاناة البحث عن أطباء في أرجاء المعمورة كما لا نغفل مطالب الأطباء التي يتوجب توفيرها في المدن الصغيرة مثل عرعر وطريف وعدم وجود بعض الإمكانيات فيها لإستقطاب الأطباء بالإقامة بها مثل المدارس الدولية وغيرها ولكن من حقنا كمجتمع ان يبذل المسؤول الجهود الكبيرة والحثيثة أيضاً في سبيل راحة المواطنين .
همسة للمسؤول:
إذا فقد المواطن الثقة بالمستشفى فالعلاج سيصبح صعباً جداً[/COLOR][/B] [/SIZE]
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓