[SIZE=5][B][COLOR=#010101]
مما لا شك فيه أن الأمطار والسيول تطيب النفوس فهي نعمة من الله عزو جل وبه منافع كثيرة وفوائد جمة ولكن لابد من الحذر من أضرار واخطار الأمطار والسيول والمستنقعات ونحن نؤمن بقضاء الله وقدره وعلينا الأنتباه ونتوقع الكارثة لكن لا ننتظرها حيث شاهدنا خبر في صحيفة أخبارية طريف بعنوان ( القوارب تظهر لأول مرة في "سد طريف" بعد إمتلائه بمياة الأمطار) ويوجد صولر الأطفال وهم يمتطون القوارب وبدون سترة واقية من الغرق لأقدر الله وأنا متيقن بأن إدارة الدفاع المدني بمحافظة طريف قامت بدورها بتقديم الأرشادات والتوعية عبر الأماكن المتاحه لتوضيح المخاطر من هذه المستنقعات كحل وقائي لحماية المواطنين في وهذا السد حسب ماورد بالخبر أنه يقع على بعد (18) كلم جنوب غرب المحافظة وعند حدوث غرقاً لا قدر الله يتعثر أسعافهم لبعد المكان وعدم وجود مقار أسعافيه في هذا المكان هذه المواقع بعرف الجغرافي تسمى (المصائد المائية) وننصح الأخوان من عشاق الطبيعة من مغبة فرحة الأمطار والسيول والتي تسوقها نحو المياة الراكده في السدود حيث انها تستهوي الكبار والصغار وتثير الفضول مصحوبة في حب التحدي وولع المغامرة والسير فوق المياة والأطفال بذات يدفعهم الفضول للأكتشاف وبعدها تنتابهم موجات الفرح اثناء العب في المياة وتقودهم للغرق لا سمح الله ونهيب بدور الأسرة في مراعاة ذلك والأنتباه الى أطفالهم والتقيد بالتعليمات الورده من الجهات المختصه واخذ الحيطة والحذر حماية فلذات أكبادكم.
من إبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B]
[/SIZE]