[SIZE=5][B][COLOR=#040404]تجربة إحلال الممرضة (السعودية) مكان الممرضة (الأجنبية) خطوة كلُّ يتفق على نجاحها، وبالفعل نجحت وبجدارة، حيث اكتسبت الخبرة والتجربة، ليس ذلك فحسب، بل بعضهن تقلدن مناصب في ادارة المستشفيات وأقسامها، لكن تبقى بعض المنغصات والسلبيات التي يجب تداركها ، فالبعض هداهن الله إلى الطريق الصحيح! ومع «الإسهال» المبالغ في تعيينهن في مستشفياتنا العامة و الخاصة، أصبحن يمارسن إهمالاً وظيفياً مشاهداًَ ،
فكم مواطناً ومواطنه شكو من الإهمال عند مراجعتهم للمستشفيات بسببهن فتجد بعضهن «مشغولات» فيما بين أيديهن من أجهزة وهواتف ذكية ويمارسن التجمع العشوائي في الغرف وأماكن الاستقبال وكأنهن يحتفلن بشيء ما! فتتابع الضحكات والهمسات المسموعة ربما على مقاطع الكاميرا الخفية أو حلقة من طاش ماطاش! وما أن يشاهدن أمامهن مراجعاً أو مراجعة تتمايل أعينهن كل واحدة «تعزم» الأخرى لكي تكفيها عناء تقديم العناية بالمريض أو المراجع ! تلك المواقف أُجزم بأن الكثير منّا تعرض لها حتى أصبحت قصصهن تُروى في المجالس ووصل بعضها إلى أقسام الشرطة فأصبحت حوادث جنائية ، إذ يُستفزُ المراجع أو المريض من هذا السلوك اللامبالي ! .
إلى ذلك.. ولكي نتفادى مزيداً من المخالفات والارتباك في عمل مستشفياتنا؛ فلو «والله يكفينا شر لو» لو منعت الممرضات من حمل أجهزة الهواتف الذكية وسُمح لهن فقط بالهواتف التي تقدم خدمة الإتصال والاستقبال ! ستنتهي ربما معانات المرضى والمراجعين للمستشفيات والعيادات الطبية ، فبعضهم يحتاج الى رعاية واهتمام على مدار الدقيقة في أقسام العناية المركزة» ، والانشغال عن تقديم الرعاية الصحية لهم لأي سبب ، تعد جريمة ! ولكي أكون منصفاً يسري المقترح على الممرض أيضاً. فهل سيلتفت له وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه .. فيصبح واقعاً؟[/COLOR][/B][/SIZE]
6 pings