[SIZE=5]
[B][COLOR=#010101]أساءني بعض الردود في الصحف المحليه جاءت من بعض المواطنين والتي تظهر بعض الضعف والقصور من بعض الإدارات الحكومية وعدم التنسيق بين البلدية وإدارة المستشفى وذلك عبر تصريح إعلامي في حالات تسمم وصلت الى المستشفى وسبب هذا التصريح قلق لدى المواطنين عندما تم الإعلان عن نتائج عكسية ويوم امس ورد تصريح في الصحف وبها اتهامات للبعض بعدم القيام بالمهام كما يجب, وأنا مواطن ومسقط راسي طريف واتمنى من الجميع سعة الصدر وتحمل ما جاء في مقالتي من ملاحظات قد تكون هادفه لمن يتفهمها والأخطاء وارده ومن لا يخطاء لا يعمل, لكن والإنسان هو من يحرك النشاط الإداري داخل اي إدارة حكومية وغير حكومية وبه تحقق الإدارة نشاطها في تنظيم المرافق العامة وضمان حسن سير انجاز الأعمال الموكله لها وتنسيق هذه الأعمال مع الجهات المعنية في جهاز الدولة ومن أجل ذلك قامت الدولة بمنح صناع القرار في اي جهاز له صلاحيات واسعة تمثل كل عناصر الضبط الإداري تتسع وتضيق حسبما تضطلع به الإداره من مهام وواجبات في تنظيم كافة الأعمال المنوطه بها وتقديم الخدمات العامة وحفظ المال العام ومن هنا كان لزاماً على أي ادارة تتمتع بصلاحيات واسعة في ضبط موظفيها بموجب القانون والتعليمات وكلاً له مهامه, والغير في الأمر ان هناك تصريحات قد تكون فرديه من بعض الموظفين دون علم رئيسهم المباشر بذلك وهنا قد يقع الخطاء في نقل الخبر الى الرأي العام وبالصوره التي يراها الموظف نفسه, لكن غياب الضبط الإداري وتكليف إدارات معنية بهذا الأمر مثل قسم العلاقات العامة والإعلام وإظهار الخبر بتنسيق مع الشخص المسؤول عن صدوره وإعداد مراجع للأخبار واستضافة الصحف المحلية واطلاعهم على كل مايرد وكل شفافيه لأن الصحف مصرح لها وهي المسؤوله عن نقل الخبر للرأى العام بكل دقة ومصداقية, وللصحف اثار إيجابية كثيره في نقل الأخبار لناس, وكان بودي ان تقوم ادارة البلدية وإدارة المستشفى بعقد اجتماع مع الأطراف وحل الموضوع بشكل إداري وودي وقطع الطريق على بعض المعلقين على ما حصل, وانا مواطن أعمل بالقطاع الخاص وكل سنة نقوم بعمل حوادث افتراضية من هذا النوع بالتنسيق مع كل الإدارات الحكومية المعنية وهذا يظهر لنا مدى استعداد موظفينا لهذه الحوادث المفاجئة في علم الإدارة إننا نتوقع الكارثة لكن لا ننتظرها وعند تطبيق خطه إفتراضية بتسمم مواطنين نضع الخطة على عدد (30) مصاب حتى نتأكد من جاهزية عدد الأسره للمصابين وكمية العلاج لهم وكيفية أخلاء الحالات الخطرة بالتنسيق مع الرياض لإرسال إخلاء طبي والسهر على راحة المصابين وبشكل جدي رغم إفتراضية الحدث, ونعود الى بعض الملاحظات على المطاعم والتي تقدم الوجبات الى المواطنين, نفيدكم بأن مدينة الرياض والدمام تعج بالمطاعم السريعة وغير السريعة ودائماً نرى إغلاق مطاعم كبيرة ومشهوره من قبل الأمانات لوجود مخالفات عليها وهذا بالجهود المضنية من العاملين في الميدان ونتمنى من بلدية طريف تعيين موظفين لهذا الغرض ولا نكتفي بجولات تنكرية من اعلى مسؤول بالإدارة وهو يشكر على هذه البادره الحسنة والتي تدل على وعي الإدارة وكما نفيد بأن الموطنيين عند متابعتهم العاملين في المطاعم هل العامل في المطعم من المدير حتى عامل النظافه هل يأكلون من طبيخهم الكثير من المطاعم ولا نعمم لا ياكلون لماذا لأن (من يطبخ السم لايمكن ان يتذوقه) وعلينا اخذ الحيطه والحذر من اي ملاحظات, عليكم كما ورد من إدارة البلدية بالأتصال على الإدارة المعنية في البلدية وتسجيل بلاغ بالواقعة, وكلي أمل في إدارة البلدية بأن تصغي لنا وتأخذ برأى المواطنين واستحداث ارقام اتصال مجانية من شركة الإتصالات لتسجيل اي بلاغات تضر بالمصلحة العامة وعلى إدارة المستشفى مراعاة عمل البلدية في مثل حالات التسمم, لابد من حضور مندوبين من البلدية في حال قامت الإدارة المعنية في المستشفى وابلاغهم بها بمباشرة الحالة جنباً الى جنب من حيث الحصول على أدلة وتصويرها واخذ عينات مخبرية لثبات الحالة والمندوب الآخر يقوم بسرعة بزيارة مكان المطعم والتحقيق مع العاملين ومعرفة السبب للوصول الى ادلة مطابقة لعينات المخبرية وهذا الإجراء قد يجعل العاملين بالمطعم يعملون بكل اهتمام لوجود رقيب عليهم بعد الله ويتم تطبيق الأنظمة على المخالفين بحزم في نهاية المقال اتمنى من الاطراف التحلى بروح الفريق الواحد وكلنا نعمل لمصلحة الوطن دون مزايده على أحد.
والله ولى التوفيق,,,
من أبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B]
[/SIZE]