[COLOR=#000000][B][SIZE=5]
ما يحصل اليوم ومن بداية شهر المغفرة و الرحمه وحتى كتابة هذا المقال هو عبث وجريمة حرب ضد الانسانية ضد أهلنا واحبتنا في غزة أين الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق الطفل التى تتشدق بها الدول العظمى والغرب فالصور تحرك الحجر قبل الشجر الذى اهتز لكى يعزي اهل غزّة في فلاذات اكبادهم فالعدو مصنف في ديننا
( يهودي كافر ) فهم اشد كفراً للمسلمين فهم يبحثون عن إبادة شعبٍ أبا واستكبر ان ينصاع الى أوامر هؤولاء الخنازير فهم يقتلون الاجيال القادمة ويؤكدون في صواريخهم التى تقصف المدارس والأطفال والنساء والأشلاء المبعثرة فهي تُذكر وتتوعد ليس للشعب الفلسطيني بل للمسلمين جميعاً عليكم الاستسلام فسوف نفعل بكم يوماً من الايام كما نفعل بالفلسطينيين اليوم والحبل على الجرار
وانتم ايها العرب تعرفون حدود دولة اسرائيل الكبرى متى نتعلم من الدروس ومتي نكون أمة موحدة مجتمعة على كلمة التوحيد
( لااله الا الله محمد رسول الله ) ام ننتظر الاسد حتى يلتهم الثور الابيض ويبدأ بالتخطيط كيف يلتهم الثور الأحمر ثم البقرة التى تخاف من ظلها ولديها ما يشفع لها فالكل طامع بها.
نحن على فوهة بركان يغلي من تحتنا كيف نُخمدُ هذا البركان قبل ان ينفجر فيجب علينا العمل مع جميع الأطراف ام ان الأبواب مغلقة من جميع المنافذ ؟
فالسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لا نجلس على طاولة المصارحة مع الجميع ولا نجعل الدول الأخرى تتدخل في شؤون العرب فالعرب تستطيع حل مشاكلها فالتدخل الخارجي هو ما يجلب لنا ضياع أجيالنا وثرواتنا فإذا اختلفنا نحن العرب فالمستفيد الاول الصهاينة لتكوين دولتهم من النيل الى الفرات فمصر العروبة والسعودية هما من تبقي من دول الجامعة العربية فيجب الجلوس مع الدول الاسلامية وتفعيل دور المؤتمر الاسلامي بمناصرة الدول الاسلامية الكبرى أمثال ( ماليزيا، اندونيسا، تركيا، باكستان ، ايران ، والدول العربية ) ام نكون سعداء حينما نحقق لهم الحلم الذى طالما راودهم في منامهم والخاسر الاكبر هو نحن كمسلمين وعرب على حد سواء لتحقيق أحلام الاخرين ومساعدتهم على استئصال ما تبقي من إسلامنا وهروب عروبتنا والاستجداء بالكنائس والفاتيكان لينصرونا على اليهود المغتصبين ونسينا رب الكون العظيم خالق ارضنا وهي الارض الوحيدة الباقية في العالم التي مازلت محتلة ولن يتحقق السلام وفلسطين مقيدة فالمقاومة مستمرة حتى ذهاب المغتصب فهذا طبعهم من ايام حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فكانو يعاهدونه ويخالفون ويماطلون وهذا نحن جربناهم في معاهدة السلام في مدريد واوسلو وشرم الشيخ وطابا وغيرها من المعاهدات التى طالما ما اخذو يماطلون حتى يتمكنو في الارض ويبنون الكثير من المستوطنات ويجلبون فيها العديد من اليهود من خارج فلسطين فالمشكلة ان هناك من يساعدهم ويستخدم لصالحهم جميع المواثيق الدولية لتسخيرها لهم فهم دولة صغيرة ليس لديها ما لدى العرب من ثروات فهي تتفوق على الدول العظمى بالامكانات والصناعات وخاصة الاسلحة من اين لها هذا
اذا هي البذرة التى بذرتها امريكا لنا وحان قطافها اللهم انصر اخواناً لنا يقاتلون في سبيلك في ارضك المباركة التى باركت فيها وما حولها اللهم أنصرهم نصراً عزيزاً من عندك على أعدائنا وأعدائك ياعزيز ياجبار ومالنا ناصر غيرك ياالله انت ربنا واليك المصير وارحم شهدائهم وإجعلهم في الفردوس الآعلى من الجنة [/SIZE][/B][/COLOR]