[SIZE=5]
[B][COLOR=#040404]تأتي الانتخابات البلدية هذه المرة بطابع جديد بعد المرور بتجربتين ناجحتين بتقدير لابأس به .. ورضى وقبول جيد وطموح وآمال لتجربة جديدة وقد نهلت من السابق الخبرة والتجربة على ارض الواقع الكثير والكثير وقد اتضحت جليآ كثير من الصور والمقترحات والدلائل لمايجب ان يكون على طاولة النقاش القادم ،،،ومما لاشك فيه ان تأتي الانتخابات البلديه بجديد مفيد بعد وضع نتائج التجارب مرحلة انطلاقه والاستفادة من الايجابيات ومعالجة السلبيات ان وجدت للوصول الى الاهداف المرجوة من المجالس البلدية التي اوجدت من اجل مساندة القطاع البلدي وإعطاء الفرصه للمواطن المساهمه الفاعله في المجال البلدي وخدمة المدن والهجر في مناطق الوطن الحبيب ..

ولعل العملية التكاملية لنجاح دور المجالس البلدية تبدأ من التخطيط المسبق والذي نأمل ونثق ان وزارة الشؤون البلديه تقوم بهذا الدور حسب الخطط الموضوعة من قبل كبار الاستشاريين ورجال التخطيط والخبرات المتنوعة في هذا المجال .. ثم يأتي محك النجاح وهو اختيار الناخب والمنتخب من خلال التصويت النزيه الفاعل الباحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدآ عن اي اهواء اخرى وهي كثيرة ويجب تجاوزها للوصول للهدف المنشود والبحث عن عضو فاعل يتوقع منه الاسهام بفاعلية لخدمة الوطن ثم المنطقه ومواطنيها وبالتالي ايجاد مجلس بلدي جدير بأعضائه المشاركة بنجاح ضمن مركب المجالس البلدية الذي ارادت منه الدولة ايدها الله خدمة المواطن في الحصول على افضل الخدمات الشاملة في كل جزء من الوطن كما هي كل خدمات الدولة ايدها الله التي وصلت الى كل مدينة وقرية وهجره بل وصلت مسيرة التنميه الى قمم الجبال وبطون الاوديه ..

ولعلني اعرج هنا على الجديد المفيد في الانتخابات البلدية وهي مشاركة المرأه في الانتخابات والتي تترجم حرص الدولة على إعطاء المرأه فرصة المساهمة الفاعلة في بناء الوطن جنبآ الى جنب مع الرجل ..

ولاشك ان مشاركة المرأة في الانتخابات تأتي بعد نجاحاتها المبهرة تحت قبة الشورى.. والحقيقة ان المتأمل من مشاركة المرأه كعضوة في المجالس البلدية تعطي هذه المجالس مساحة اكبر من تقديم الخدمه بفاعلية وتميز...

بقي ان نقول اننا جميعآ مطالبون بالمساهمه بحماس وطني لإنجاح الانتخابات القادمة وبالتالي نجاح اعمال مجالسنا البلدية والتي كما اسلفت انها جائت لخدمة الانسان في هذا الوطن اولا ليحصل على افضل الخدمات الشاملة ومنها الخدمات البلدية التي تلامس احتياج المواطن في المكان والزمان...

وكلنا نعلم ان المواطن الكريم يتطلع لإختيار الاعضاء الاكفاء من المواطنين القادرين على احداث تنمية حقيقية من خلال القيام بدورهم وفقآ لما حددتة اللوائح الخاصة بالمجالس البلدية من صلاحيات في مناخ تنافسي بين المرشحين ،،،،،

حفظ الله لنا ديننا ثم وطننا وسلماننا المليك الذي يحق لنا ان نفاخر به وحفظ ولي عهده وولي ولي العهد . والوطن وأهله

دمتم سالمين

خلف بن حمود القاران[/COLOR][/B]

‏[/SIZE]