أريد أن أحدثكم عن مدينة تغير كل شيء فيها وتطور ، ألا تلك المعالم الصامدة التي تعد تراثاً يحكي فيه الأجداد و الأحفاد ، ألا وهي فروع بنوك مدينة طريف .
وفي أطار المباني و خدمتها ، لا تستطيع الانطلاق بالخدمة وتوفيرها بما يناسب العملاء ، إلا بوجود مبنى مصرفي حديث ، و صالات فسيحة و كاونترات عديدة و مواقف سيارات تتسع للعملاء ، وخدمات تكفل المقاعد الوثيرة و التكييف الجيد . وتعتبر البنوك التجارية واجهة مصرفية عصرية تتخذ سمات المنافسة بين نظرائها ، و تنشد أرضاء عملائها .
والجانب الأخر من المأساة أن تلك البنوك يعاني عملائهم أشد البلاء من أختلاط النساء بالرجال مما يخلق أضطراب بالنظام و أزدواجية بالموقع ، ناهيك عن تداعيات الفتنة وعواقبها على الموظفين والعملاء .
يجب أن يستنكف العملاء عن أنجاز معاملاتهم بهذه الفوضوية و عدم تبجيل الازدواجية وجعلها شيء اعتيادي ، مما يصعد الأمر ويبشر بالتغيير .
الجدير بالذكر أن حكومة المملكة العربية السعودية أخضعت المصارف لقوانين عدم الاختلاط بوضع فروع خاصة بالسيدات بعيدآ عن الاختلاط .
5 pings