[SIZE="5"]تنتشر هذه الأيام ظاهرة إطلاق النار في الزواجات والمناسبات الخاصة بأنها "عادة مجتمعية" إلى أنها كانت تعد نوعاً من أنواع التفاخر بألعاب الحرب وطقوسها، يمارسها أبناء البادية في مناسباتهم إلا أنها حالياً أصبحت نوعاً من أنواع كماليات الزواج والمناسبات وهي ما تشكل خطراً كبيراً على المجتمع مسببة تهديداً لأرواح المواطنين ليجدوا أنفسهم يعيشون دقائق مرعبة تنذر بتحويل هذه الأفراح إلى أحزان وسط حيرة الكثير من العقلاء الذين أذهلهم تنامي هذه الظاهرة .
وتبدأ فصول التهور عندما يحمل مجموعة من الأشخاص أسلحتهم الرشاشة لحظة تحرك موكب الفرح باتجاه القاعة ليقوموا بإشهارها عالياً وبشكل علني معتقدين أنهم بهذا الفعل قد أثبتوا رجوليتهم وهم يعبرون عن فرحهم بصورة مخالفة ، دون مراعاة المخاطر المحتملة التي قد تحدث نتيجة الاستخدام السيء والمخالف للسلاح .
ويعد استخدام الأسلحة أثناء الأفراح والمناسبات مخالفة صريحة لنظام الأسلحة والذخائر تعرض مرتكب هذا الجرم للعقوبة بالسجن أو الغرامة المالية، أو بكلتا العقوبتَين حسب الحالات المنصوص عليها في النظام .
وقد ناشد عدد من العقلاء الجهات الأمنية بتطبيق العقوبة بشكل حازم على كل مستخدم للسلاح في الأفراح ومصادرة أسلحتهم التي يفتقد غالبيتها للترخيص من الجهات المعنية حفاظاً على الأرواح وتطبيقاً للنظام وإلى متي هذا الظاهرة ‏المخيفة وقد تكون لا تحمد عقباها كقتل الناس وأيضاً تخويف الأطفال .
والقصص كثيرة منها وأشهرها (بمحافظة بقيق التي تسببت فيها طلقة فرح طائشة في قطع وسقوط كيبل كهربائي على موقع حفل زواج ما تسبب في وفاة 25 حالة بين أطفال ونساء ورجال ، وإصابة 30 آخرين ، بحسب تأكيدات الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية آنذاك) [/SIZE]