وأخبر مصدر مسؤول، “العربية نت”، أن ما يشاع عن تدخل مدير المنتخب سلمان القريني، في عمل كارو غير صحيح البتة. وألمح المصدر أن شخصية القريني “القوية” ربما جلبت بعض الأقاويل في الشارع الرياضي، مؤكدا أن ليس من مصلحة مسؤولي الاتحاد الوطني إقالة صاحب الـ50 عاما بعد نجاحه في قيادة المنتخب نحو نهائيات كأس أستراليا 2015.
وأشار المصدر، إلى اقتراح مسؤولي المنتخب، أثناء الولاية السابقة في عهد الأمير نواف بن فيصل. ويقضي الاقتراح بتسليم المنتخب الأول، إلى المدرب أحمد القروني؛ في حال فوزه بكأس آسيا للأولمبي تحت 22 عاما، التي لعبت في قطر مطلع العام الجاري، والتي خسرها الأولمبي السعودي أماما العراق 0-1.
وتعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم، مع الإسباني لوبيز كمستشار فني، في أواخر شهر ديسمبر عام 2012. وبعد أن أقال المسؤولون الهولندي فرانك رايكارد بعد بطولة كأس الخليج 2013، عين المدرب السابق لريال مدريد وليفانتي، مدربا للمنتخب الأول، ومنذ ذلك الحين لم تخسر الصقور الخضر أيت مباراة رسمية.
ويمتد عقد لوبيز حتى عام 2016، وتتضمن أجندة المدرب، بطولتي كأس الخليج بالعاصمة السعودية الرياض، في شهر نوفمبر المقبل، بينما ستنظم أستراليا بطولة كأس آسيا، بداية شهر يناير عام 2015.