وقد فر نحو 300 سجين من سجن مدينة إكويك الساحلية، مباشرة بعد وقوع الزلزال، بحسب ما أفاد الوزير. ووقع الزلزال في الساعة 8:46 دقيقة ليلاً بالتوقيت المحلي، على بعد 60 ميلاً شمال غرب إكويك، وعلى عمق 12.5 ميلاً بحسب المرصد الجيولوجي الامريكي.
وطلب مكتب الطوارئ التشيلي عبر موقع التواصل “تويتر” الثلاثاء، من جميع السكان إخلاء المنطقة المنطقة الساحلية، وقد هرع سكان بلدة أنتوفاغستا التي تقع على الساحل أيضا، إلى الشوارع، متجهين إلى المناطق العالية، سيراً على الأقدام في ضوء تكدس السيارات في الشوارع في بعض المناطق.
وقال مدير الرؤية الدولية، لاتصالات الطوارئ فابريزيو غوزمان “كثير من الناس خائفون بعد أن جربوا الزلزال القوي في 2010، ولذلك انطلقوا فوراَ إلى الأراضي العالية عندما سمعوا بالتحذير من التسونامي.. لقد كانت هناك كثير من حالات ما بعد الصدمة، وقطعت الاتصالات في المناطق المتضررة. لذلك انتظر الناس على التلال المظلمة، لا يعلمون بما هو قادم، ويأملون بأن يعودوا إلى بيوتهم سالمين”.
وقد أصدر مركز التحذير من التسونامي تحذيرات إلى جميع الدول على ساحل المحيط الهادئ، وتم إلغاؤها لاحقاً باستثناء تشيلي وبيرو. وقد نشأت موجات تسونامي بارتفاع 3 أقدام بسبب الزلزال، وقد شاهد السكان في إكويك، التي يقطنها أكثر من 200 ألف نسمة، أمواجاً بارتقاع 7 أقدام.
وفي وقت لاحق تم الإعلان عن إلغاء تحذيرات الطوارئ في جميع الدول بما فيها تشيلي، والبيرو.