وجد الطرقي الرويلي نفسه ضحية في دوامة الاضرار الناتجة عن الخطأ الطبي بدلا” من العلاج وزادت معاناته بسبب اهمال ارتكبه من انيطت به مسئولية علاجه .
يتحدث الطرقي مطالب الرويلي عن معاناته الطبية و هو إحدى ضحايا الأخطاء الطبية حسب ما يدعيه ويقول تم تحويلي من مستشفى طريف العام إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لألم في الظهر والبطن لم يستطع مستشفى طريف تحديدها وراجعت مستشفى التخصصي مدة ثلاثة أشهر وتم تشخيص المشكلة بأنها التهاب حاد بالظهر وتم استدعاء أحد استشاري المخ والأعصاب بمستشفى التخصصي وطلب الاستشاري أخذ خزعة من الظهر لتحديد العلاج المناسب للالتهاب وأبلغت الاستشاري بأن عمري قارب على الستين عاما وأن لدي أمراض سكري والضغط وأبلغته تخوفي من أخذ الخز عه إلا أنه طمأنني بأن الخز عه لا تؤثر أبدا علي وتم أخذ الخزعه مني وكان من المتوقع ظهور النتيجة بعد اسبوع من اخذ الخزعه.
وفي اليوم التالي عدت إلى منزلي في مدينة طريف وأصبحت كالمشلول لا أستطيع الحركة أبدا وتم تنويمي في مستشفى طريف مدة شهرين وقام أبنائي بمراجعة استشاري المخ والأعصاب الذي أخذ الخز عه وأخبروه بما جرى لي وأنني أرقد بمستشفى طريف وأخبرهم بأن الوضع طبيعي وإنني سأتحسن بعد ستة أشهر وقام بصرف العلاج بواسطة الفاكس لمستشفى طريف ورفض الطبيب استقبال حالتي مدعيا أن العلاج واحد في طريف أو في التخصصي.
وعندما بدأت حالتي بالتحسن التدريجي راجعت مستشفى التخصصي بعد ثلاثة أشهر وتم أخذ إشاعة مني وأعطوني موعد مراجعه بعد شهر ووضعي آنذاك كان صعبا للغاية واضطررت للذهاب إلى الأردن للبحث عن علاج وتم ترقيدي بمستشفى عمان التخصصي مدة شهر كامل وعدت إلى المملكة لمراجعة مستشفى التخصصي بالرياض ولم يتسنى لي الحصول على حجز طيران وقمت بتأجيل الموعد عشرة أيام ولم أجد حجز طيران أيضا وعندما طلبت من مستشفى التخصصي موعد جديد أبلغوني بأنه تم إقفال ملفي الطبي بالمستشفى وقام مستشفى طريف بمخاطبة التخصصي لأخذ موعد جديد ولكن الرد جاء بأنه تم إقفال الملف لعدم حاجة المريض للعلاج.
وأنا أطالب وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية للوقوف على الخطأ الطبي الذي تعرضت له بأخذ الخزعه بعد عام والتي تسببت لي بعدة مشاكل طبية منها برودة في الرجلين يرافقها تنميل وألم لا أستطيع أحيانا النوم منه كما أنني لا أستطيع الجلوس على الأرض وأجلس على كرسي أو سرير كما أنني لا أستطيع قيادة السيارة .


20 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓