وعين أسعد مصطفى الذي تدعمه السعودية في منصب وزير الدفاع في نوفمبر تشرين الثاني في اطار خطة للائتلاف الوطني السوري لادارة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة في البلاد التي تمزقها حرب أهلية.
لكن حكومة المعارضة في المنفى لم تتمكن من السيطرة على جماعات المعارضة المتناحرة ومنها جماعات تابعة لتنظيم القاعدة ولم تلق سوى مساعدات هامشية من داعميها الغربيين.
وعمل مصطفى وهو في الستينيات وزيرا للزراعة في حكومة والد بشار الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد لكنه انشق بعد اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم أسرة الاسد الممتد منذ 40 عاما في مارس آذار عام 2011 والتي تحولت الى حرب أهلية.
وقال مصدر من المعارضة مقرب من وزير الدفاع انه استقال ليل الاحد احتجاجا على نقص الأموال المقدمة الى مقاتليه من أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني.
لكن مصدرا في الائتلاف قال ان مصطفى استقال بعد ان رفض الجربا تعيينه رئيس وزراء مؤقتا وهو منصب يشغله الان أحمد طعمة الاسلامي المعتدل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان مصطفى “لم يحقق شيئا. فقدنا سوريا. فقدناها للجهاديين وللأسد.”
ولم يتسن لرويترز الاتصال بمصطفى للتعليق.
وسيظل الجربا رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض حتى يونيو حزيران حين يتم انتخاب رئيس جديد او تمدد رئاسته.