ونقلت صحيفة “المواطن” عن نجل السيدة عذبة العنزي، الدكتور مرضي العنزي، أن والدته لم تخبرهم بحفظها للقرآن وإنما اكتشف أخاه ذلك الأمر مصادفة بعدما وجد شهادة إتمامها لحفظ كتاب الله، وبسؤالها عن الشهادة أكدت لهم المفاجأة.
وأضاف أن والدته تلقت دروساً في محو الأمية في الأربعين من عمرها، وبعد تعملها القراءة والكتابة بدأت بحفظ القرآن لتتمكن من إتقانه، مشيراً إلى أنها استخدمت كل الطرق الممكنة في الحفظ، من مصحف كبير وأشرطة كاسيت، والاستماع للقرآن عن طريق التلفاز أو الآيباد.
وقال العنزي، إنه لم يدخل على والدته يوماً إلا ووجد القرآن بيدها أو تستمع إليه، وكانت أثناء السفر تضع سماعة أذن لتستمع إلى القرآن، حتى أكرمها الله بحفظه في العقد السادس من عمرها، مضيفاً أنه سألها عن شعورها، فعبرت أنها مرة تشعر بالفرح ومرة تشعر بأنه أمانة والهدف العمل به فتحزن، وأنها تدعو الله أن يعينها على العمل بما حفظته.