وقال الطيب لـ”العربية نت”: “لن نلقي اللوم على أي إدارة سابقة، نحن أبناء اليوم، سلاحنا لإعادة أعضاء الشرف المبتعدين هو الحوار وقبول الرأي الآخر، وإذا لم نتوفق في تحقيق ذلك، فالاتحاد لم يموت، ولديه رجال كُثر غيرنا”.
وأكد الطيب عدم معرفته بتفاصيل الأزمة المالية التي تحيط بالنادي الغربي، قائلاً: “أعرف أن هناك أزمة، وأعتقد أننا قادرون على التغلب عليها”، وتابع: “لا أملك الأرقام، لأنه لا يحق لي ذلك، أسمع عن هذا الأمر من محبين اتحاديين ومقربين من النادي”.
وتحدث الطيب عن الأعضاء الذين رشّحوا أنفسهم للدخول في مجلس الإدارة، موضحاً “غالباً أعضاء مجلس الإدارة ليسوا من الأشخاص ذوي الملاءة المالية ما عدا الرئيس، الدعم يأتي عن طريق أعضاء الهيئة الشرفية، وهذا يحدث في جميع الأندية وليس الاتحاد فقط”.
وعن الأشهر الأربعة الماضية التي قضاها إبراهيم البلوي رئيساً للنادي قال: “أعرف أنه حلّ بعض الأمور المتعلقة باللاعبين الأجانب، كما أن رجالات الاتحاد ساعدوه في حل جزء آخر.. أنا متأكد أن إبراهيم البلوي لم يحضر الى النادي لرئاسته إلا بعد دراسة الوضع المالي بشكل مستفيض”.
واتهم الرجل الثاني في إدارة منصور البلوي الأولى، إدارتين أو 3 بالتسبب بديون الاتحاد، قائلاً: “إدارتان أو ثلاث إدارات حضرت بعد منصور البلوي وسببت هذه الأزمة، وبمساعدة منصور نفسه وأعضاء الشرف، سيخرج الاتحاد من أزمته”.
ورغم التسريبات الاتحادية التي تؤكد اقترابه من منصب نائب الرئيس يقول الطيب: “لا أستطيع تأكيد ذلك، ففي المرة الأولى تم تأجيل الانتخابات لعدم اكتمال النصاب.. ولا أعرف ما سيحدث في المستقبل”.