
وقّعت وزارة النقل والخدمات اللوجستية 62 عقدًا من (عقود الأداء) لتنفيذ مشاريع الصيانة على الطرق التابعة للوزارة بجميع مناطق المملكة مع عدد من شركات القطاع الخاص؛ بهدف رفع كفاءة أداء شبكة الطرق وتعزيز معدلات الجودة ومستويات السلامة، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من المسؤولين.
وأوضح “الجاسر” أن توقيع عقود الأداء يمثل مرحلة من التحول والانتقال من المنهجية التقليدية للتشغيل والصيانة لشبكة الطرق التي تعتمد الدفع مقابل الكميات إلى منهجية إدارة الأصول التي تعتمد قياس مؤشرات الأداء وتلبية احتياجات مستخدمي الطرق وكفاءة وفعالية إدارة الاصول عبر مؤشرات أداء تقيس مخرجات عناصر أساسية تتضمن الجودة، والسلامة، ودرجة رضا المستخدم عبر تقييم ومتابعة وقياس أداء المقاولين، من خلال تعزيز برامج الحوكمة في القطاع وتكريس الشفافية وتحقيق كفاءة الإنفاق ورفع مؤشر جودة الأداء والخدمات وتنفيذ المشاريع باستخدام أحدث التقنيات العالمية المتخصصة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ووفق رؤية المملكة 2030.
وقال: توقيع عقود الأداء يدشن مرحلة جديدة تواكب زيادة الحركة الداخلية ومواكبة حركة المشاريع الكبرى والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل القيادة.
وأضاف “الجاسر” الانتقال إلى هذه المنهجية في إدارة الأصول يؤكد عزم الوزارة على مواصلة رحلة النجاح والتميز والصعود بقطاعاتنا الرائدة في صدارة المؤشرات العالمية ورفع كفاءة الاداء، لتكون بلادنا مركزًا عالميًا للنقل والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط والعالم.
وأردف: وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ كأول جهة حكومية توقع عقود الأداء لصيانة الطرق التابعة للوزارة ستواصل توسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز معدلات الجودة على الطرق الرئيسة، وتطبيق أعلى مواصفات الأمن والسلامة؛ حيث أسهمت أعمال السلامة والصيانة لهذا العام في انخفاض الوفيات على الطرق بما نسبته 12.5 حالة لكل 100 ألف شخص، متجاوزة بذلك النسب المستهدفات للعام 2022.
وأفاد وزير النقل أن كفاءة الأداء التنفيذي أسهمت في ارتفاع معدل انضباط تنفيذ الوزارة لمشاريعها من 40% في عام 2017 إلى ما نسبته 93% في 2022.
وقدّم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما الكبير لمشاريع وبرامج منظومة النقل والخدمات اللوجستية، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الاستقرار.