[SIZE=5] [B][COLOR=#030302]غسل الأدمغة المقصود منه إقناع الفرد بأفكار ومعتقدات جديدة والتشكيك في ما كان يعتقده ويفكر به، بمعنى إفراغ الفرد من أفكاره ومبادئه ومعتقداته، وتعويضه بأفكار ومعتقدات جديدة، تجعله في حالة توافق مع من قام بالعملية .
والمصيبة العظمى عندما يقوم أعوان الشيطان ووكلاء أبليس بالإنفراد ببعض الأفراد وعزلهم عن المجتمع ويمارسون في حقهم فن غسيل الأدمغة بمهارة شيطانية تصل الى حد جعلهم أعداء للأسلام والمسلمين وبغضا للوطن وإنسلاخ من الإنسانية ، وكل ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للوسطية ونشر السلام والرحمة التي هي تحية الإسلام لمن نلتقي بهم قبل أن نعرف حتى من هم ، هذا مافهمناه من الدين واعتقدنا بلزوم العمل به ،
ومافعله الثلة المجرمة من جريمة شنعاء يعجز الوصف عن توصيفها لعظم جرمها في حق وطننا الغالي علينا وبحق مواطنين لهم مالنا وعليهم ماعلينا ، يستحق منا الوقوف ضد هؤلاء المغسولة أدمغتهم ونبذهم من مجتمعنا لأن المناصحة لهم لا تجدي نفعا معهم والأحداث التي نسمع بها خير شاهد على ذلك ، كما يجب علينا أن لا نغفل أيضا عن كل من يبدى حتى التعاطف معهم ، فهؤلاء لا مكان لهم بيننا ...
كتبه :
دوجان الراوي الرويلي
طريف[/COLOR][/B][/SIZE]
6 pings