[SIZE=5][B][COLOR=#010101]إذا رضي عنك عدوك فحاسب نفسك . أحرف تكتب بماء الذهب ، وتطبع في الذهن للأبد . حينما قالها اﻷمير نايف بن فواز الشعلان ، في معرض حديثه في برنامج ساعة حوار بقناة المجد الفضائية مساء يوم اﻷحد الثالث والعشرون من شهر الله المحرم من عام الف واربعمائة وستة وثلاثون للهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام .

حقيقة لم يفتني ولا كلمة أو أشارة من ذلك اﻷمير المثقف الواعي المتزن ، فهو فعلا رجل بألف رجل ، ويندر في زماننا هذا وجود أمثاله . لي معرفة كبيرة جدا بذلك اﻷمير ولا أنسى فضله ومعروفه علي ، ولا اخفيكم أنني بعد مشاهدتي للقاء التلفازي . أكتشفت أني لا اعرف عنه إلا القليل . فالله در هذا الرجل .

لقد تحدث في أمور السياسة واﻷقتصاد والدين بشكل يدل على إلمام وثقافة عالية جدا ، وأخذنا في حديثه بشكل يثير اﻹعجاب ، ويستحق منا أن نرفع له قبعتنا إحتراما وتقديرا له .

في الحقيقة أكثر مالفت إنتباهي في ذلك اللقاء هو تدفق وعمق الغيرة اﻹسلامية الصادقة النابعة من قلبه من خلال تحليله وتوصيفه لمجريات اﻷحداث وأهدافها ، وإسلوبه السلس في إيصال المعلومة للمتابع العادي رغم ضخامتها . فنحن فعلا بحاجة ماسة لمثل هذه اللقاءات المميزة مع مثل هؤلاء العمالقة في هذا الزمن المفعم باﻹحداث التي تجعل الحليم حيران .

لقاء يستحق منا الوقوف مع حديثه طويلا ، واﻹستفادة ، واﻹفادة منه. فشكرا لك إيها اﻷمير ...

دوجان الراوي[/COLOR][/B][/SIZE]