[SIZE=6]بسم الله الرحمن الرحيم
(أعضاء يستعرضون مؤخراتهم ).
لفت نظري خبر دراسة نشرتها جريدة (ترومبتير) الهولندية حيث تؤكد الدراسة أن إظهار الموظفات محاسنهن لاسيما المؤخرة والأرداف والنهدين، يشجع زملاء العمل من الرجال على المواظبة وعدم التغيب، كما يزيد من مواظبتهم على الإنجاز بوتيرة أسرع،كما تؤكد الدراسة أيضا أن زميلات العمل الفاتنات أو اللاتي يتمتعن بمواصفات أغراء، يمنحن العمل جوا رومانسيا، ونصحت الدراسة بالإكثار من الزهور في محيط العمل، وتعيين زميلات لهن يتمتعن بمواصفات أغراء جنسي لحث الموظفين على عدم التغيب وتحقيق وتيرة إنتاج أسرع،ويأتي ذلك متزامنا مع احتفال بمدينة آيندهوفن الهولندية استعرضت فيه نساء مؤخراتهن على خشبة مسرح في مشهد لا يخلو من المنافسة الحادة لنيل لقب أجمل و( أكثر المؤخرات إغراءا)....
وحول المؤخرات أيضا يؤكد علماء الحيوان بأن الإناث في الخيول هي من تقود القطيع،وليس للذكور أي حق أو صلاحيات في تحديد مسار القطيع ومهمتهم (أي الذكور) تنحصر في حماية القطيع من أي هجوم قد يقع عليها من الحيوانات الأخرى،كما أن للإناث حق إبعاد أي عضو عن القطيع وعدم السماح له بالسير ضمن قافلة القطيع وهن بذلك يعاقبن من يخالف أوامرهن،وبعد مضي فترة من العقاب بالعزل يحق للمعاقب العودة إلى القطيع بشرط موافقة الإناث،فمن يلقينه بأنوفهن فقد رضين عنه،ومن يقابلنه بمؤخراتهن فلا يزال في طور العقاب.
عذرا للقارئ الكريم على دخولي في موضوعات من هذا الأمر ولم يدفعني للكتابة فيه إلا ما لمسته ولمسه غيري من بعض الأعضاء ممن يتعمدون التقليل من جهد وموضوعات الآخرين بالنقد السخيف والتعرض لشخصية الكاتب بالتجريح دون أدنى وعي،فشتان ما بين من يحاور حول المبدأ والفكرة ويناقش فيهن وينتقدهن وبين من يتعرض للآخرين بكلام لا تفوح منه إلا الروائح النتنة وهو أشبه بالأنثى التي تستعرض مؤخراتها لتلفت انتباه الآخرين بعدما اكتشف الناس قبح وجهها،وضحالة عقها فلم تجد إلا مؤخرتها تتباهى بها علها تفوز بكلمة جميلة بعد لفت الانتباه اليها،وقد أبتلينا بأعضاء وللأسف الشديد يتنافسون للفوز بلقب أكثر الكتابات قبقحا و المؤخرات إغراءا،وان استقبلوك بأنوفهم حزت على رضاهم وان العكس....؟.
أخيرا ليس آخرا يجهل الكثيرون العلاقة الوثقى بين النقد الهادف والبناء،ويجهل كثيرون أيضا ان كثير من الأمم(الواعية)ارتقت وبلغت عنان السماء بأفكار ابنائها بالرغم من اختلافهم،فالأمة الواعية هي من تبلغ الأفق برغم الاختلاف فيما بينهم....
أخيرا ليس آخرا نحتاج لمن يناقش فكرة الكاتب والمبدأ الذي يتحدث عنه لا النيل والمساس بشخص الكاتب،أي أننا باختصار نحتاج لفكر ناقد واع لا إلى أعضاء يستعرضون لنا مؤخراتهم.
المستشار القانوني عضو اتحاد المحامين العرب
مفلح بن حمود الأشجــــعي.
[email]Mufat_999@hotmail.com[/email]
جوال:( 0568049999).[/SIZE]
3 pings