[SIZE=6]أن أخطر ما تفعله ادارة الرئيس "الاسد" (لاأحب لا الشتم ولا التنقيص من حق احد) الان هو تخليها عن "سياسة الأحتواء" التي لطالما حققت لنفسها مالم تستطع القوة القيام به , ويضرب تاكي المثل بعدما احرزته هذه السياسة مع الصين من "من نصراً بلا حرب" كما يحمل كتاب عنوان الرئيس الاسبق والدهم, الذي حقق فعلاً هذا النصر.
بمقدور الجيش الحر وقف المارشات العسكرية تجاه عرين الاسد الحر , وتهدئة ومحاصرة زعمائها,بمد يد السلام أليهم وأظهارهم امام العالم ووضع سوريا شرقية أو غربية أو شمالية أ وجنوبية.
والاهم أمام شعبهم كأناس لايريدون الخير لبلادهم , بدلاً من تزويدهم بأنابيب أوكسجين سياسة ينفخ فيها الاعلام تمكنهم من الاحتفاظ بالنهج المتطرف , زمعة تلوا زمعة ومبررات البقاء بالسلطة ,وهم وأسدهم يقولون : تحت دعاوي حماية الوطن من "الشياطين " والكفار " وشماعة القاعده والأرهاب التي مهما حصل لابد أن تغز وتعلق هذه الشماعة لتعليق عليها .
وبعد العمليات العسكرية التي قادها الجيش الحر لأسقاط نظام الاسد , بل تأكد القادة الاحرار ان المهمه لم تكن لتنتهي بتلك السهولة التي كانو يتوقعونها ,فهم ادركو انهم دخلو بأرجلهم الى خضم تركيبة اسدية سورية بحته شبيحية,معقدة الى حد بعيد .
تصاعدت وتيرة هذه العسكرية وهيمنت حالة دموية من عدم الاستقرار في البلد لكل الطرفين, وقع ضحيتها الألاف من الأبرياء بشكل أصبح الاستقرار في سوريا من درعا الى اليعروبية لايعدو كونه مجرد حلم ليس ألا.
الحرب على الأرهاب, كما وصفهُ الرئيس بشار الاسد منحت ايران دوراً اقليمين لايستهان به يرى اغلب المحللين ان عهد الرئيس الايراني الحالي احمدي نجاد شهد زيادة ملموسة في التطلعات الايرانية الى لعب دور أكبر في محيطها الأقليمي وبالتالي: زيادة نفوذها في المنطقة وتقليلها عند رحيل الاسد!
ويبدوان دور النفوذ الايراني في المنطقة الامر الذي مهد لحضور ايراني اكبر في الصراعات الاقليمية (أقربها مضيق هرمز).
التي تكتنف المنطقة عموماً .
ومما لاشك فيه ان دورها في العراق الذي ينبغي الاينظر أليه بمعزل عن دورها كقوة اقليمية في المنطقة قد أخذ يثير قلق اقليمي ودولي ,وبشأن ذالك ترى دراسة صدرت مؤخراً عن المعهد البريطاني في لندن ان حرب امريكا على الارهاب اتت بالمنفعه الكبيرة على تقوية دور ايران كدولة رفيعة الشأن .
لايكاد يمر يوم دون توجية اتهام امريكي جديد لأيران بالتورط في مساندة العمليات ضد قوات "الجيش الحر بسوريا "وكذالك الصين والموقف الروسي وهو من المواقف المهم وهو الاهم ,وتمويلها بمواد متفجرة شديدة الفتك بالمدرعات والجنود الاحرار الذي يقاتلون بلحومهم!!
مع التلويح بأن اميركا لن تسكت أن وجد النووي المفاعل لرئيس الاسد الذي يريد أن يدمر به الشرق الأوسط وسوريا كافة كما ذكرت بعض وسائل الأعلام والأجهزه الذكية .
ترى هل تستخدم الولايات المتحدة مع سوريا وأيران فكرة التلويح بأستخدام القوة ضد الاثنين, أم يغني عن استخدامها بالفعل أم أنها بدأت تبحث لميرر لضرب سوريا وبعدها ايران وأستعمار سوريا بالشكل الغير مباشر وركز القواعد.
دريدلحام (غوار الطوشه)
كان لهً مسرحية جميلة تعايش حياة العرب وتناهض بوطنه كانت بأسم (كأسك ياوطن) كانت أروع من ماتتخيل.[/SIZE]