[SIZE=5]
[B][COLOR=#050505] أصبح الزواج حلماً يتكرر علينا نحن معشر الشباب السعودي ، وحكمنا تحت عادات لا أصل لها تحمل بين طياتها الكثير من الشروط التعجيزيه !! ، بل وقيدنا تحت تخلف مجتمع لايريد ولا يسعى الى تغيير ذلك !!!
( فجعلَ من أسقف أحلامنا محدوده عند ذلك )
سأتحدث عن نفسي بمسأله رياضيه أستطاع 2٪ من أذكياء المجتمع العربي حلها ؟!
{ أخبرتُ أنه يجب أن أنهي دراستي الثانويه ... والجامعيه ..... حتى أحصل على وظيفه ... يجب أن أنتظر الوظيفه حتى يرزقني الله بها .. يجب أن أجمع المال حتى أستطيع الزواج ... يجب أن ابحث عن الفتاة المناسبة . }
المعطيات ؛
اذا أخبرتكم أن كل سنة من عمري ابتداء من العمر ( 16 سنه ) ستعادل نقطة (.) من بين الأقواس { } ؟؟
كم سيكون عمري حينها ؟!
.............................
هل يعقل أن فكرة الزواج أصبحت حلما لي ؟
.............................
مامدى تعلقي بفكرة الزواج ؟!
.............................
هل يعقل بأنني سأمتنع عن الميول الى ماحرم الله ؟!
.............................
الى متى سأكون ممتنعاً إن وفقتُ بذلك؟!
.............................
قليلا من المنطقية والواقعية كافلة بقياس تلك الأجوبة على جميع شباب وشابات المجتمعات الخليجية !!!
بينما نجد سبل الحرام جميعها متوفرة
وبعروض خاصه ٪ لنفتح باب من الصراحة ؛
لأخبركم أن من سبل "الحرام"
أجمل الجميلات فقط بـ 500 ريال $
ولأخبركم أن من سبل "الحلال "
فكرة الزواج ابتداء من 100000 ريال $
( جعلتم من الحرام يسر ومن الحلال عسر)
سؤالي : لماذا أيها الأب ؟
تريدني أن أحمل لك الدنيا بثقلها على كتفي وأحضرها لأبنتك ، أم تكون بذلك قد وضعت القيمة الأكبر أو السعر الأعلى اللتي تستحقه أبنتك ، فتكون بذلك سلعة ؟!...بما أن لها قيمه مادية نطقتها بلسانك !!!
أقسم بالله أن الشباب والشابات اصبحوا ينظرون الى الزواج وشريك الحياة من معجزات الحياة أو بالشيء المستحيل بينما هو من حقوق المعيشة والحياة وجميعنا نعلم ذلك!!!
أم يكون هذى ماوصى به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فتبحثون بذلك ~ ( ممن ترضون عنه دينه وأمانته )
عندما أنظر الى الواقع أجد نتاج ذلك القبح الذي كنتم قد صنعتموه في مجتمعنا السعودي يدفع الضريبة جيلاً تلو الآخر.
قد لايخفى علينا جميعا وجود ذلك الجيل الذي هو ينضح بسوء مايحمله منذ صغره ولاتبشر بخير أفعاله .!!
من قلب الصراحة !!!
الدرباوية ، البويات ، كثر اللواط و السحاق ، الشباب أصبحوا يميلون أكثر الى الشباب والفتيات يميلون أكثر الى الفتيات ، وهناك الجزأ الآخر المنتشر بكثره في الأسواق مابين شباب وشابات يهتفون لبعض بهذه العباره الكاذبه: ( من نظره حبيتك ) حتى يقعوا في الحرام
، بينما تسهل المواقع الاجتماعيه الكثير والمثير من الطرق لحصول ذلك .
سؤالي الى أين يا أمة محمد !؟
اتمنى من كل أب وأم ورب أسرة وراعي ومسؤول الإجابة عن هذه الأسئلة ؟!
بقلم/ رعد البدري [/COLOR]
[/B]
[/SIZE]
4 pings