[SIZE=5]>[B]لوعدنا إلى الخلف لوجدنا كُتاب الصحف الورقية الملموسة كانوا يتنافسون على زاوية أو عامود أو في "مؤخرة الصحيفة" وهو المكان الاميز !! فكما قرأت لأكثر من كاتب ولم أشاهد إي صورة لهُ !! إلا عندما اتضحت الصورة في الأعوام الأخيرة وبدء الأعلام يأخذ دوره "والأجهزة الذكية" والصحف الورقية الملموسة والصحف الكترونية المحسوسة تتضح بالصور!! وكان للصحف الملموسة والأجهزة الذكية ووسائل "التواصل الاجتماعي" نصيب الأسد من ذلك فكم كاتب تعدى حدوده وذلك لكي يخرج أمام الملأ !! بإثبات الوجود ويُعرف في ظل طفرة الصور المنتشرة !!.
> قد تجد أن ما يدفع الكاتب للكتابة غالباً الميول, ومن ثم الموجة التي دفعتهُ للكتابة عن موضوع معين أو حدث معين "أخل بالشارع الرياضي" وأصبح حديثه, فبدء يرمي "بحبر قلمه" على ما رمت عليه أقلام الرياضيين والكُتاب والمغردين الذين خرجوا لنا منذ عام2009 وغير ذلك , ولا ينطبق على هؤلاء إلا المثل الشعبي الذي يقول : (مع الخيل ياشقراء).
(شفرة)
> خرج أمرا ما متواضع الصنع من رئاسته يوحي بتقرير بزيادة المخصصات المالية,وحسب ما يوحي القائمون عليه ودون ذكر لباقي الأسباب المؤثرة في التدهور وفي "التنصل" من العاتق وإلقاءه على عاتق اخر و أمور أخرى ربما تكون حجة لغيره.
> رئيس اللجنة الأولمبية أشار إلى إعادة برنامج (الصقور ) لتصحيح الوضع , وبمسمى جديد بالرغم من ان زخم الصقر الإعلامي "صال" بالنظر إلى واقع الحفل ,إنا شخصياً لا أنكر خطواتهم الجادة ولكن سيرهم "كخطوات سلحفاة البحر" أو كالذي يركب سيارة " محركها يعمل على ديزل" ويريد أن يقطع بها المملكة من ("نجران" إلى "رفحـاء") وفي النهاية( وكأنك يا بو زيد ماغزيت) ففي نهاية المطاف قد تحمل معك غرابيل عديدة في ظل هذا "المشوار المتعب" أو بكل أمانة" الصقر الأولمبي" الأشبه به (بيض الصعو الذي سمعنا به ولم نشاهده).
> ازدادت في الفترة الأخيرة عقود اللاعبين السعوديين المحترفين في دوري الأضواء وتضخمت العقود وأصبحت أسعارهم بشكلاً مبالغ فيه , في موقف صعب بين "فأس التجديد الحاد " وبين ضغوط النجومية والجمهور وغير ذالك.
مشكلة الارتفاع في أسعار العقود وتضخم اللاعبين ليست مشكلة عالمية "كمشكلة الأرز والسكر والشاي "وكفرات السيارات!!!
وإنما هي مشكلة محلية لم تعد على المنتخب السعودي بأي فائدة , وهذا ما انعكس سلباً على الرياضة السعودية؟؟
وأن نظرية الارتفاع تكون صحيحة عندما يرتفع مستوى المنتخب دولياً والمستوى العام للكرة السعودية ,ولكن؟؟ فل نتكلم بالواقع نحنُ نعاني من ندرة "المواهب" وضعف إمكانيات كثير من الأندية وانخفاض واضح في مستوى المنتخبات السعودية على جميع مستوى الألعاب على مرور السنوات "العجاف" كما أحب البعض ان يسميها وهذا ما جعل" الصقور الخضر" يستحلون المرتبة 114 عالمياً ولأول مرة متقدمةً عليهم السودان.
وقد عادة بانتكاسة جبارة على الكرة السعودية والغياب المتتالي في كأس العالم عام 2010 م وعام 2014.
>وعن الأندية السعودية فهي لا تقل حالاً عن المنتخب لم تسجل خلال السنوات التسع الأخيرة أي انجاز سوا أنجاز النادي الغربي وهو "اتحاد" جده عام 2005 وقد تدرج بذالك الانجاز إلى "كأس العالم للأندية" , إذاً!! فلماذا تتجه هذه العقود والمبالغ الطائلة التي لاتعود لا على الأندية ولا على المنتخبات بفائدة , ودوري الاحتراف قد( أُحتكر) على كرة القدم في المملكة "ونسي الجميع انجازات بعض الألعاب المختلفة وتحديداً انجاز النادي الشرقي مضر!!.
> طرفة في الختام ,
احد الزملاء يقول : وجدت كاتب مبتدأ في الكتابة وضعتة (واسطة مرموقة) في أحدا الصحف المحلية الرياضية , وشيدت صورته وجعلتها تتسيد في احد الزوايا , يقول لم أندهش من صورته ولم أندهش من ما كتب لأني اعرفه شخصياً !!ولكن ما أدهشني هو انهُ أصبح "كاتب رياضي" فكيف أصبح وهو كان يستخدمني لهُ فتمين "واو"ُ لكي اتوسط لهُ عندما كان "مراسل" لهُ وبعدها ألتحق بإحدى القطاعات العسكرية, أجبت السائل بكل أمانه أخي الكريم : لم أشاهده في الميادين الرياضية ولم أشاهده لاعب في أحد الأندية لا الريفية ولا حتى الحواري, وحسب علمي انهُ التحق في الصحيفة هذا العام !!
فربما حب الاستطلاع يكون لهُ دور , اتصلت على كاتبنا الرياضي ورحب بي ترحيباً طيباً وحاراً.
فأول سؤال سألته ما هي مقومات الكاتب الرياضي قال :لابد أن يكون فصيح اللسان ويحمل لغة عربية فصحى قلت !! الم يإن لأبن عدوان أن يمد قدميه[/B].[/SIZE]