[SIZE=6]اختلفت ألآراء، وأصبح لكل نادٍ إعلام معين، وصحيفة معينة وصرح في منبرها الإعلامي.
- آراء ونظرات، إلى أتفه الأسباب! انتقادات.
- لم يعد للمنتخب دور، ولم يعد للأخضر سوى النقد الموحد!
- لا يخفى على شرائح المجتمع سواء الرياضي أو المحلي المختلفة أهمية "النقد" في شتى الألعاب، "النقد البناء" أو النقد الهادف الذي يسهم ويساعد في تطوير ومعالجة وتدارك الخطأ و الكثير من مكامن الخلل، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات ولك بالبطولة الودية الأخيرة لكرة القدم - التي استضافتها المملكة التي انطلقت وانتهت الأسبوع الماضي.
التي ربما افتقدنا فيها النقد ونادراً ما لمسنا فيها النقد، ولكن بكل أمانة نبقى خلف هذا المنتخب ولو أردنا أن
ننتقد ، انتقدنا بكل أدب وبعيون خضراء، لا ننظر إلى الألوان أزرق أو أحمر.
- وربما يعتمد النقد على السلبية ومواطن الضعف والتركيز على الهفوات وإصلاحها من خلال طرح رؤية بديلة ذات تأثير إيجابي والابتعاد عن السلبيات بعد معرفتها وهو مطلب لمن يبحث عن النقد الهادف البناء.
وعدم التلويح أو التحيز أو الاصطياد بالماء العكر كما يفعل البعض، هداهم الله من إعلاميين وأصحاب أقلام سائدة في الرياضة السعودية لعدة عقود.
من وجهة نظري المتواضعة والرقيقة، يجب على كل "ناقد رياضي" أو محلل فني يحملُ قلماً شهيراً أو
تحليلاً رائعاً أو مبتدئاً، ألا يتعدى حدود النقد المعقول المُعمر وليس الهادم، وأن يمضي حُقباً نحو مسمى
"كاتب العصر" وإن يحترم وجهة النظر المغايرة السليمة بعيداً عن التشنجات "ورفع الأصوات" عالياً لكي يُسكت من حوله في طريقة الأشبه بها (هيلم) في اللغة العامية، كما نُشاهد كثيراً في البرامج الرياضية.
ويبتعد عن المصلحة الشخصية أو ( التطبيلية ) أو المصلحة الذاتية فالقلم أمانة فاجعل الأمانة تُقرأ في صورة عذبة أو لوحة.
"كاتب اسبوعي "بصحيفة الرياضة السعودية".
والمقال منقول من الرياضة السعودية[/SIZE]