[SIZE=5][B][COLOR=#040404]ألا يُفترض أن تُسهم التطورات التعليمية والأبحاث العلمية في إعادة تشكيل هيكلة التعليم في جميع المراحل، فنحن الآن في صدد مواكبة التطور في التعليم، إلا أننا مدرجون تحت اسلوب يقودنا إلى روتين التلقين وحشو المعلومات دون مردود وعائد ثقافي يجعل من الطالب شخصا قادرا على مواكبة التكنولوجيا التعليمية الحديثة، بحيث أصبح من المفترض على كل طالب أن يخضع لقوانين إلزامية تم تشكيلُها دون النظر إلى أُسس وقواعد التعليم المنهجية، تحت مسمى (القدرات- القياس- التحصيلي) فهي التي تحدد مدى قدرته على تجاوز مرحلة تعليمية معينة بنسبة مئوية يتم تحديدها من مركز القياس العام.
والعائد السلبي من الصلاحيات التي أُعطيت لتلك الأنظمة وجود دورات تدريبية وبرامج تعليمية مكلفة مادياً تمكن الطالب من التعرف على آلية الاختبارات الإلزامية.
ومن المؤسف انه تم تشكيل هذه المراكز دون تأسيس هيكلة تعليمية منهجية تهيئ الطالب عقلياً ونفسياً لمواكبة التطور التعليمي دون ازدواجية في التعليم.
ومن المنظور السليم لضمان مستقبل تعليمي زاهر إعادة تشكيل قاعدة بيانات منهجية تدريبية لتلك الأنظمة تحت إشراف اختصاصيين من تلك المراكز واللجان المنظمة للاختبارات[/COLOR].[/B]
[/SIZE]
6 pings