قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون} (الصف:11)
يسرني في بداية المقال أن اتوجه بالشكر إلى كل من ساند ودعم الشعب السوري وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية حكومتاً وشعباً في مبادراتهم الكريمة لدعم الشعب السوري في كافة الجوانب , وكعادتها المملكة العربية السعودية لاتنتظر بل تسابق لمساعدة اشقائها في سوريا الذين تربطهم صلة القربى والدين واللغة والهوية والتاريخ والمصير المشترك, مملكتنا الحبيبة والشعب السعودي لم يصمتو على وجع الأشقاء بل ساهمو وشاركو لرفع العبى عنهم في اصعب المحن وفي أيام البرد القارس في ظرف حاد يستدعى القيام بالواجب الأخوى والأنساني, حيث نرى أن الدين الأسلامي الحنيف يحبذ العمل الأنساني ويحث عليه ويعززه ويهدف الى نشره وتعميمة بحيث يكون من الممكن القيام بأعمال إنسانية بشكل يومي وهي من الشعائر وشكل من اشكال العبادة يقوم المرء بالأعمال الإنسانية إبتغاء مرضاة الله عز وجل, والتوجيهات الملكية الكريمة لوزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الشعب السوري جاءت علاج وبلسم شافي للجراح وهي تعبر عن مضمون وإحساس المواطن السعودي, وأمر بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لمساعدة المحتاجين وهي في الحقيقة أصبحت جسور وليس جسراً واحد فقط من بداية الأزمة والمملكة العربية السعودية داعمه لنصرة هذا الشعب المغلوب على امره حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي العهد والنائب الثاني ووزير الداخليه حفظهم الله جميعاً لما فيه خير.
أخواني وأخواتي الأفاضل ... من حق أهلنا في سوريا مناصرتهم بما نستطيع وهو أن نكثر من الدعاء لهم بالفرج في السجود اللهم فرج عن أهلنا في سوريا من البلاء والغم اللهم احقن دماءهم ودماء المسلمين واحفظ أعراضهم وداو جراحهم وتقبل الشهداء وفك اسراهم واجمع شملهم بالخير يارب العالمين.
كتبه / هناء بنت محمد الرحيل (أم سعود)
محافظة طريف
2 pings