[SIZE=5][B][COLOR=#050505]
كم تمنيت من القمة الحالية والقمم السابقة ان تعتمد قول البارى عز وجل قال الله تعالى
( واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقو ) فالمسلمين فى كل مكان يذبحون ويهانون اولا في دينهم وثانيا في املاكهم التي تنهب وتصرف على ذبحهم من الدول العظمي الى متي ايها العرب وانتم ارهابيون في نظر الغرب نحن نعيش في هذا العصر ننتظر قدوم قائد عظيم كخالد بن الوليد وصلاح الدين والظاهر بيبرس وقطز وغيرهم من القادة العظماء الذين وحدو الامة في اعتئ الظروف لاعلاء كلمة الله اولا ياأيها الزعماء طبقو شعاركم الذى هو في آعلى منابركم فالشعوب قد ذاقت منكم الامرين واولها ضياع فلسطين وتفريق الامة الى هذا شيعي وسني ومجاهد وقاعدي وداعشي وخلق الفتن بين الشعب الواحد لبقاء الكرسي صامد لإراحة الجلوس الى امد بعيد ، الا تعلمون ان التاريخ يكتب ماذا فعل الحكام الاولين واين ذهبو فلم يذكر غير القليل منهم والباقين الى مزبلة التاريخ هل انتم مخلدون فغيركم اشطر
فالانسان المسكين في هذه الاوطان العربية هو الضحية كما ضحيتم بزعمائكم وسوف تدور الدوائرعليكم اذ شاهد مواطن قراراتكم وانتم بالامس تساندون الثورة في سوريا وترفضون الثورة في مصر وتؤيدون الثورة في اماكن آخرى واليوم تفصلون وتسترجون من النظام السوري ان لا يضرب الشعب وان يرحمهم فااصبح الارهاب الذي تديره امريكا والدول الغربية يفصل لكم وانتم تلبسونه اليس لديكم عقول أيها الحكماء كي تحكمو ام قلوبكم ضعيفة لا تسترجون اتخاذ القرارات الا على شعوبكم المستضعفة وانتم اغنى دول العالم تسترجي استعطافكم لدعم ميزانياتها نحن نطالبكم كشعوب لاتخاذ القرار الصعب والوقوف بحزم فالاتحاد قوة واتخذو من الاقتصاد نبراساً فالمال استخدمته اليهود لاسقاط الدولة العثمانية وكانت الجائزة فلسطين لمساعدة الغرب في الحرب العالمية واليوم انتم تملكونه سواء في جيوبكم ام تحت اقدامكم فهذه اوروبا تحالفت مع امريكا وهي متفرقة تحدثاً وديناً ولكن ينقصها الاهم وهو ما تملكونه ولقد اعجزتها الروس وهي التى تملك المال والنفط والغاز لنبض الحياة في اوروبا فاليوم انتم تملكون مايملكه الآخرون ولا تكونون تابعين لاحد ولكن صفو نياتكم ولا تتامرون على بعضكم البعض ولا تكونون تابعين لى أحد فا اعلنو الاستقلال ثم اجمعو القادة واجتمعو وضعو الاية الكريمة قاعدة لكم
( واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقو) وسوف ينصركم البارى عز وجل قبل شعوبكم واذا اردتم غير ذلك فكل زمان له دول ورجال وهذا ليس لاجلكم بل لاجيالكم القادمة فالانسان المخلص طبعة التضحية من آجل الشعوب
كتبة/ عبدالله مفلح الرويلي[/COLOR][/B][/SIZE]