[SIZE=5][B][COLOR=#030302]لقد تحولت ادارة التعليم في المناطق المختلفة وانظمتها إلى ساحات تجارب فاشلة تستنزف ميزانيات ضخمة من ميزانية الوطن وهذا ما جعل مدير التربية والتعليم بالحدود الشمالية يكشف ما في ادارته ولكن هناك من الاعلاميين الذين لا يحبون التغيير فيتصدون لهذا المدير الناجح الذى شهد له العمل من قبل ان يكون مديراً لتعليم الحدود الشمالية فالتخطيط والتنظيم هو الذي يجعل المعلم و المتعلم و المسؤول يدورون في حلقة لا تتوقف بين قرارات و تنظيمات ومن ثم التغيير وهكذا طوال العام .
ولم تستطع إدارات التربية والتعليم في أي منطقة تحويل التعليم إلى بيئة مقبولة للمعلم و المتعلم، فالعشوائيات في كل مكان. والوزارة لا تستطيع عمل منظومة تخطيطية جديدة تضمن انقلاباً في مفهوم تقديم الخدمة للمعلم و المتعلم بل همها الوحيد أن لا يتعطل العمل مهما كانت رداءته بدليل أن غالبية إدارات التربية والتعليم و مدارسها يعاد تأهيلها من جديد بعد استلام صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل زمام الوزارة فالتغيير قادم لا محاله ففي السابق يبدو الامر مضحك والمعلم ينظر من حوله تعيينات بالواسطة والمحسوبية ، وإيفاد للجامعة من غير شروط ، ويمكن تعيين مشرفاً لا يفقه شيء في المادة التي يشرف عليها، واحيانا تفتح مدارس بمواقع غير محتاجه وتنس المحتاجه ودورات لمن هم خارج الميدان يتقاضون عليها مكافآت لغير المعلمين، و تذاكر سفر وحجزات لأناس ليس لهم علاقة في التعليم وسيارات تصرف من أحدث الموديلات للمسؤولين في غير الميدان يتحركون فيها خارج اوقات الدوام، ويسافرون بها إلى مناطق سياحية والهدف تطوير التعليم، ثم يأتي دور هذا المعلم المسكين فإذا طلب حل مشكلة لديه، اخبروه أن النظام لا يسمح هدفهم تدمير المعلم .
إين هو المعلم من هذا التطوير الذي نسمع عنه، ولا نشاهده فكل الانظمه ضده . ومن يتحمل فشل هذه الادارات الضائعة والتي لم يفتح الإعلام ملفها حتى الآن ؟ لماذا لا يكون المعلم هو اساس التطوير و التنظيم ويحصل على ما يريده من وزارته بنظام واضح فكلنا أمل بصاحب السمو الملكي ان ينتشل هذا التعليم من هذا التخبط الحاصل فالتصريح الذى صدر من راس الهرم في تعليم الحدود الشمالية لم يكن زلة لسان بل جاء من دراسة وعمل طيلة عام كامل وهو على راس العمل ولم يتحدث في البداية بل صمت حتي نهايه العام فهذا الرجل جاء ليعمل فكشف أخطاء من معه وقالها بكل صراحه لكي نعمل يجب تجاوز الاخطاء وتلافيها في العام القادم والعمل والتعاون مع الجميع وبهذا وجه رسالة لسلك التعليم في ادارته وفهمها من فهم .
فالمعلم هو العمود الفقري في العملية فبدونه لا تسير العملية التعليمية وهنا اطرح عدة اسئله ارجو الاجابة عليها من المسؤول المختص .
- لماذا لا يتم الوقوف بجانب المعلم إذا حصلت له مشكلة ؟
- لماذا لايكون هناك تغيير في الكوادر فالتغيير يؤدى الى النجاح ؟
- أين تذهب مليارات وطني داخل هذه الوزارة ؟
- اين حقوق المعلم المهدره في وزارته والامثله كثيرة ( التامين الصحى، تسجيل المؤهلات واحتساب الدرجات ، تعيينات ، بدلات ...الخ ) واخيراً وليس اخراً فالاولى حل مشاكلكم الداخليه واعطو كل ذى حق حقه ومن ثم اطلبو مابدى لكم من هذا المعلم المسكين الذى لم يدخر جهداً على ابنائه الطلاب .
بقلم/ عبدالله مفلح الرويلي
[email]alabshawe@hotmail.com[/email][/COLOR]
.[/B]
[/SIZE]