تناقضات كثيرة يقوم بها الإنسان في تفاصيل حياته، تناقضات نخفيها وأخري لا نستطيع أن نخفيها. تناقضات تدل على عدم التوازن العقلي والنفسي والعاطفي، تناقضات في سلوكياتنا في أماكن دون الأخرى، تناقضات في التعامل مع الآخرين ومع النفس، تناقضات أحيانا تدعو إلى الاستغراب. الإنسان لا يستطيع أن يعيش حياته على وتيرة واحدة فتصبح رتيبة روتينية. حياتنا تضج بالتناقضات، الجميع متناقضون في تصرفاتهم وحين تطرح عليهم السؤال لماذا أنت متناقض؟ يشيح برأسه ويقطب حاجبيه. التناقضات التي تأتي بسبب النضج وزيادة الخبرة والمعرفة بفعل التجارب والتقدُّم في العمر هذه تعتبر تناقضات تتماشي مع تغيرات واقع الحياة الجديدة في كل مرحلة من مراحل عمر الأوان لكي؟
تناقضات كثيرة يقوم بها الإنسان في تفاصيل حياته، تناقضات نخفيها وأخري لا نستطيع أن نخفيها. تناقضات تدل على عدم التوازن العقلي والنفسي والعاطفي، تناقضات في سلوكياتنا في أماكن دون الأخرى، تناقضات في التعامل مع الآخرين ومع النفس، تناقضات أحيانا تدعو إلى الاستغراب. الإنسان لا يستطيع أن يعيش حياته على وتيرة واحدة فتصبح رتيبة روتينية. حياتنا تضج بالتناقضات، الجميع متناقضون في تصرفاتهم وحين تطرح عليهم السؤال لماذا أنت متناقض؟ يشيح برأسه ويقطب حاجبيه. التناقضات التي تأتي بسبب النضج وزيادة الخبرة والمعرفة بفعل التجارب والتقدُّم في العمر هذه تعتبر تناقضات تتماشي مع تغيرات واقع الحياة الجديدة في كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان.
انا لست إنسان ملائكي أعيش كم كبير في التناقضات الاجتماعية التي تتماشي مع رغبتي في إظهار ذاتي، أليس هذا تناقض يدل على انفصام الشخصية أم هو من ضروريات الحياة. هذه بعض التناقضات، تناقض بعض النساء في حال ركوبهن الطائرات في إجازاتنا السنوية وعبرنا الحدود، تناقض بعض الأمهات التي يمنعن بناتهن من لبس القصير وهُن يرتدونه. هذا الزوج الذي يفرض على زوجته تغطية وجهها لكنه لا يمانع أن تخلعه حين تكون خارج الحدود، هذا إنسان يتناول طعامه بصورة غريبة لكنه يتناوله بالإتيكيت حين يكون في مطعم فاخر، هذا إنسان يتحدث عن التقشف وعدم التبذير والإسراف وهو من أكبر المبذرين والمسرفين. هذا إنسان يتردد في دفع الزكاة إلى مستحقيها لكنه يشتري ساعة رولكس بخمسين ألف ريال، وأخرى تترد في شراء ملابس للخادمة بخمسين ريال وتشتري لنفسها بعشرة آلاف ريال. نحن بشر مبنيون على كل التناقضات... لكن، ما الجديد في كل هذا؟
آن الأوان من الصعب أنْ يئين الأوان برفض التناقضات في حياة الإنسان فهي جزء لا يتجزء من تفاصيل حياته. الإنسان وفي كافة شرائح المجتمع ومهما بلغ من العلم والثقافة والعمر والمال لن ولن يغير من تناقضاته مع نفسه ومع الآخرين ومع محيطه ربما يكون جزء من تكوين التقلبات، شخصيا والجميع يرفضون التناقضات في تنفيذ تعاليم ديننا الإسلامي السمح فكلها خير. الكثيرون يتساءلون لماذا البعض يتناقضون حين يتعاملون مع الآخرين إنها المصلحة الشخصية.
وفي الختام التناقضات في حياتنا الاجتماعية كثيرة ومختلفة حسب كل منطقة من مناطق مملكتنا الغالية، للأسف هناك تناقضات من كثير من الناس حين يتعاملون مع التواصل الاجتماعي فهم في منتهي الذوق والأخلاق والقيم لكن حين يتعاملون على أرض الواقع فهم مختلفون متناقضون وكأن لهم وجوه وألسن كثيرة ومن ينكر الواقع لا يستطيع أن يقيم ما يحدث. متناقضون بحسب مصالحهم...! ويرفضون أنهم متناقضون. لن يتغير الإنسان من حالة التناقض مادام لا يراه تناقضاً.