استخدم الشاعر الرائع ( الفراعنة ) هذا المصطلح (عندما ينكشف زيف الشعارات) في قصيدته المشهورة ( ناقتي ) مر علي هذا الشطر مرور الكرام ، وأعتقد أني لست بمفردي من مر عليه بهذه الطريقة ، ولعل توهج الشاعر شتت ادراكنا عن التمعن فيه ، وأعتقد أن الدكتور غسان عضو لجنة التحكيم من القلائل المدركون لهذا المعنى، ورغم أن هذا كله ( ليس الموضوع الرئيس) ولكن سوف استخدمته كمدخل لما يلي:
ينبرش ( الإخونجية) بمناسبة وبغير مناسبة باسم الدين ويعززون ذلك باسم العروبة والوطنية وكل الشعارات السابق ذكرها منهم براء .
يخال على اغلب الناس نوايا (الإخونجية) مستغلين تداخل الصور وضبابية الموقف ، ولكن ماحدث ويحدث في العراق من إيران كشف زيف مزاعمهم وخبث نواياهم .
عند وقوع أي حدث في مكان ما يخرجون الإخوانية يتباكون ويرفعون الصوت باسم الدين ولكن لا أجد ذلك يحدث مع مايحصل في سوريا مثلا ، وهنا اسألهم أليس من يقتل مسلمون؟ وسأبسط السؤال أليس من يقتل بشر ؟ مالذي جعلك تقف بجانب إيران وهي العدوة؟
أيها المارقون سأخاطب بقايا عقولكم لعل كلامي يجد من يفكر فيه، مالذي يجعلكم متوحدوا الرأي فلو سألت اخونجي درويش واخونجي مبتدئ واخونجي ممارس لوجدت الرغبة واحدة .
فأقول لك أنت مؤدلج وأتمنى من الله أن يهديك إلى رشدك.
في كل يوم يمر علينا ازداد ثقة بكل حرف نطق به الملهم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، والذي أرسله الله في وقت كنا بأمس الحاجة له ليقطع براثن الفساد بكل أشكاله.
أعود لكم أيها المارقون لاينفعكم التداخل في المجتمع ، ونزولكم من أبراجكم العاجية بقصد الذوبان في المجتمع، ولا ولن يغرنا تغيير الهيئة.
لقد سقطت ورقة التوت عن الجميع ،وأتساءل أين التغريدات والحالات؟ وأين وأين؟ عن الجرائم التي تحدث ضد المسلمين .
ألم تكونوا تستخدموا تلك الوسائل ! لو سيدة وضعت خاتمها في يدها الشمال دون اليد اليمنى وكانت في أقصى العالم.
أين هي تلك الوسائل ؟ لم نشاهدها عند الحديث عن المجازر التي ترتكب في العراق
هل من مجيب؟