صخب الحياة مليء بكل ماهو جميل وسيء لذلك نجد أنفسنا في دائرة لا نستطيع الخروج منها نبحث عن توفير الحياة الكريمة لأسرتنا وتوفير كل شيء لهم من ملذات الحياة لكي يصبحوا سعداء نعمل بجد واجتهاد وبلا كلل ولكن هناك من يراقبهم من بعيد كالنمر المفترس الذي يريد الانقضاض على فريسته أنها وسائل التواصل الاجتماعي التي هي من المنظور الشخصي سلاح ذو حدين فأما أن تصبح وسيلة إصلاح أو أن تصبح وسيلة إفساد .
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزء مسيطر على حياة كل شخص منا نشاهد بعض المشاهير الذين لا يوجد لديهم أي محتوى إيجابي يفيد المجتمع ويساعده في الارتقاء والنهوض ، عندما نشاهد أبناءنا يشاهدون هذا المحتوى ندرك تماماً أننا نحن من أرشدناهم ووضعناهم على هذا الطريق وجعلناهم بلا رقابه تركناهم يصارعون الأمواج يجب علينا أن نمد لهم يد العون وأن يكونوا متميزين في حياتهم دعونا نقوم بتربيتهم وإرشادهم بالطريق الصحيح لنبني مجتمعاً يخدم وطنه ويرتقي به أمام الأمم يجب علينا كآباء أن نغلق تلك الفجوة بالجلوس مع أبناءنا بأن نزرع فيهم حب القراءة وحب التعلم وأن لا نترك وقتاً للفراغ فأبناءنا أمانة فلنحافظ عليهم.