[SIZE=5] أن من يقفون خلف الاساءة الى المملكة وشعبها في مصر كالاصفار التي تكون يسار العدد لا قيمة لها مهما زاد عددها ولا أحد ينظر لها،وهم بالنسبة لنا كالطيور التي تحلق في السماء كلما ارتفعت الى أعلى صغرت في أعيننا،إلا انه ومن مبدأ "الانصاف القانوني" لا بد وأن نشير بأن لنباح تلك الكلاب المسعورة التي تعشق التسكع فضل وفائدة جنيناها فقد أثبت لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح،فالحكمة تقول عندما لا تنبح الكلاب تشك في طريق القافلة،وتزيد من وفاقنا ولحمتنا وقوتنا.
ومن الواضح جدا أن العقلاء في مصر قد ابتلاهم الله بأفراد يغطون بجهل عميق ويسعون لتحقيق أهداف خبيثة تحاصرها الشبهات وتفوح منها روائح الغدر والخيانة الكريهة،ويسبحون في مستنقعات الفوضى والفساد والأوبئة الأخلاقية،فمن لا يستحي يفعل ما يشاء،وينطبق عليهم المثل الايراني الشهير القائل:(الجاهل لا انسان مفيد،ولا حيوان ينتفع به)،وليس للإنسان الغير مفيد والحيوان الذي لا ينتفع به ومن يحاول مجرد محاولة التطاول علينا نحن اسياده أو محاولة تحويل أو نقل أزماتهم الينا ضمن استراتيجيات مشبوهه فليس له لدينا في المملكة إلا الخردل والحجر لفمه كائن من كان،وان افتعال مثل هذه الأزمات الخبيثة ضد المملكة خاصة من مصر هو ذا طابع شبه دوري متكرر الحدوث والتاريخ يؤكد ذلك وهناك محاولات يائسة لاستمراريتها وهذا ما يجب التنبيه والتنويه اليه لإعداد العدة للجم كل ناهق مستقبلا وذلك من خلال التقيد التام لما أوصى به بعض علماء الاعلام في وصاياهم للتعامل مع من يحاول استهدافهم والتي منها:( المواجهة السريعة والرد السريع بكثافة وغزارة لتفتيت الهجمة،تحديد الأطراف وأهدافهم،الحشد والتعاون،وعنصر المباغتة،والتحليل السليم لأهداف خلق الأزمات،
هذا ونؤكد تأييدنا الشديد لاقتراح الاعلامي المعروف داوود الشريان اعداد قائمة سوداء للإعلاميين الذين يحاولون نثر ورمي نجاساتهم وفكرهم المريض على مجتمعنا،خاصة من مصر والذين صدقوا أنفسهم بأن بلادهم أم الدنيا.
مفلح لن حمود الأشجعي
مستشار قانوني[/SIZE]