[SIZE=5][B]انا أعني ما أقوله، فالسياحة لغة: وقد يذهب بعيداً أحدهم ليستفهم ما علاقة السياحة باللغة، وهي تلك (لعبته) يسيح (برا) رحالاً يجوب البلاد كل إجازة، كأنه فراشة (أطلس) ملتوية الذيل تطير من وردة إلى وردة! فالرجل فاهم «سياحة» وليس مخلوقاً ساذجاً ورث بعضاً من المعاقل الطبيعية الخلابة وقصوراً تاريخية كالتي في جدة، وبعض القلاع بقايا حكم المحتل العثماني ومساجد تاريخية فبقيت أطلالا تحاكي عصرا «رجعيا» يجب طمسها عبدت أم لم تعبد!
لن أطيل وسأجيب على سؤال ذلك السائح (التحفة)، في السعودية يا صديقي لا يعنيك تفسير مفهوم السياحة طالما أنت سائح «خوارجي»، وفي الداخل المسؤول «البيتوتي»!لا يأبه لرأي غيرهم وسمها ما شئت نرجسية، مواطن بليد، وإعلام مل من تكرار الصور البديعة ذاتها كل سنة!.
فمرافق الإيواء والمساجد في المدن وعلى الطرق السريعة والدولية رخيصة جداً ونظيفة (خالية من الدسم)،
عفواً من الذباب والنامس! كما هي شواطئ المنطقة (الغربية والشرقية) يحتار المصور من أي زاوية يلتقط صورته لاتساعها، حتى أن الزوج لا يهتم لظهور طرف عباءة زوجته! أو أن أحدهم (شبكها) أبداً..! فهي موئل للسياح الأجانب و«الخلايجة»، يأتون ليقضوا ماتع اللحظات في المقاهي والمطاعم المطلة على البحر، فتسحرك رماله اللامعة، تخالها قطعا (قزاز مكسور) وهي ليست كذلك! كما هي نظيفة من بقايا الأطعمة وحافظات الأطفال!
فالهيئة العامة للسياحة والآثار شعارها قصة بذاتها «شخبط شخابيط» وعلى ذمة الهيئة عملت على صنعه مؤسسة متخصصة وخبراء تسويق وإعلان «شيء مصروف عليه». والحكومة أدرى؟ وربما هي أشبه إلى معتقد يجلب الحظ السعيد والاستثمارات يعني «استراتيجية»! كل هاتيك أشياء مشرفة وهي «لغة» لا تفهمها أنت بل الضيوف وخذ أشياء مشرفة![/B][/SIZE]
2 pings