[COLOR=#0A0A05][B][SIZE=5]
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود (رحمه الله رحمة واسعة) بتثبيت كافة من يعملون على البنود المؤقتة كلا على حسب مؤهلاته العلمية وطبيعة عمله لتصدر الاوامر بايقاف العمل بنظام التعاقد.
واستثنى من ذلك التعاقد مع بديلات عن المعلمات اللاتي يحصلن على إجازات طويلة وكلف الجهات المختصة باعادة دراسة ذلك النظام بما يحقق الاهداف المرجوّة منه.
معالي وزير التعليم وفقه الله :
المعلم أحد الركائز المهمة للعملية التعليمية، وحينما تساهم في قراراتك لايجاد الاستقرار النفسي له فقد قمت بمساعدته لاداء مهمته وفق ماهم مطلوب منه.
ولذلك لن أتحدث عن الحقوق الوظيفية اوالمالية التي يطالب بها العديد منهم وكذلك لن اتطرق للنقل الخارجي فهناك من سبقني بها وأجاد بتشخيص المطالبة ولعل صورتها اتضحت لديك،
ولكن سأتطرق الى جزء مهم للاستقرار النفسي للمعلم او المعلمة يحتاج الى وقفة جادة من معاليكم لاعطائه المزيد من الاهتمام ألا وهو إيجاد البديل المؤقت لسد الاحتياج الطاريء اثناء العام الدراسي،
وكما تعلمون بان الانسان معرّض لظروف الحياة التي تمنعه عن مزاولة عمله وتتسبب في انقطاعه عن اداء مهامه لفترة زمنية محدودة تجبره بالابتعاد عن الوفاء بواجباته المهنية... وبهذا تُجبر الادارة المعنية بمحاولة سد العجز الطاريء لذلك السبب إما بتوزيع حصصه على زملائه الذين أصلا محملين بالمهام او الندب من مدرسة اخرى على حساب اداء معلميها ومعلماتها الذين لاينقصهم زيادة الحصص، وإما بدمج الفصول المتكدسة اصلا بأعداد الطلاب والطالبات، وبكل الحالات زدنا المعلمين جهدا على حساب انتاجيتهم.
التي كان من الاولى علينا أن نبحث عن معوقاتها للقضاء عليها،
ولنا في ظروف المعلمات الطارئه اهم اسباب دراسة تلك الحالة فهن اكثر عرضة للظروف الطارئة فإجازاتهن المُبرره من ولادة لمدة ستون يوما أو حداد -لاقدر الله- اقلها اربعة اشهر وعشرا أو مرافقة لاحد افراد اسرتها تمنعها بقوة النظام بالانقطاع عن مهامها.
فكيف سيكون تصرف إدارةٍ بحثت في كافة محيطها عن بديل لسد عجز أصبح واقعا.
صاحب المعالي كان الاجدر بنا ان نقف لمساعدة معلمينا ونحن نطلب منهم الرقي بالعملية التعليمية في ظل مواكبة التطور العلمي والتقني لا أن نزيد أحمالهم.
كان الاجدر بنا أن نخفض أنصبتهم لا أن نضيف عليها.
كان الاجدر بنا أن نزيل كافة العوائق التي تعيق اداء مهامهم قبل ان توجد.
وبما ان المقام السامي لم يغلق باب ايجاد الحلول لاهميتها ومعرفته بوجود مسببها، وجعلها في مرمى الجهات المختصة لدراستها وايجاد الخطط البديلة لطريقة التعاقد، وحيث أن وزارة التعليم هي المسؤولة عن خطط استقرار المعلم وبحكم تقلد معاليكم مسؤوليات تلك الوزارة نود ان نضع الامر بين يديكم بآمال حدها السماء ان تجد الحل الشافي لهذه المعاناة...
وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم...
سعود بن هليل الرويلي
مكتب التعليم بطريف.[/SIZE][/B][/COLOR]
2 pings